قالت مساعِدة الأمين العام لشؤون إفريقيا بالأمم المتحدة، مارثا أما أكيا بوبي، إنه يجب اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العنف بالسودان، فضلًا عن ضرورة العمل من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في الداخل السوداني.
وأضافت "بوبي" خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع بالسودان، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة تريد جهودًا دولية لجمع الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات وحل الأزمة سياسيًا.
وأكدت ضرورة العمل من أجل إنهاء الحرب بالسودان في أقرب وقت ممكن، لافتة إلى ضرورة التواصل لحل تفاوضي لإنهاء الحرب في أقرب وقت.
ولفتت إلى أن البعض يدعون إلى مواصلة الحرب لتحقيق نصر عسكري، ولكن هذه النداءات لن تؤدي إلا إلى تدمير البلاد، وكلما طال أمدها كلما تفاقم خطر التشرذم والتدخل الخارجي وتآكل السيادة وضياع مستقبل السودان خاصة الشباب.
وذكرت مارثا أما أكيا بوبي، أن هناك ضرورة لمشاركة المرأة التي تدعو لوقف العنف فورًا وتطلب مبادرات مناهضة للحرب، مشيرةً إلى أن السودانيات طالبن بالمحاسبة على الانتهاكات الحقوقية، وبما في ذلك العنف الجنسي فضلًا عن ضرورة مشاركتهم في أية مفاوضات لوقف إطلاق النار أو عملية سياسية في المستقبل، إذ ينبغي أن تسمع أصواتهن.