الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبير شؤون دولية: القمة المصرية التركية بداية صفحة جديدة بين البلدين

  • Share :
post-title
متابعة شاشة قناة "القاهرة الإخبارية" للقمة الثلاثية بين الرئيسين المصري والتركي وأمير قطر

Alqahera News - هبة وهدان

قال أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن القمة التي تجمع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، في الدوحة اليوم الأحد على هامش مونديال كأس العالم بقطر، تعد تحولًا لافتًا وحدثًا جديرًا بالنقاش والتحليل لاعتبارات عدة، في مقدمتها بدء صفحة جديدة بين البلدين.

وأضاف "السعيد" خلال مداخلة هاتفية لـ"القاهرة الإخبارية" أن مصر وتركيا دولتان مهمتان في الإقليم، وهناك الكثير من الملفات التي يمكن التباحث بشأنها، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا دولة تدير علاقاتها الخارجية بمنتهي الحكمة والرشد والعقلانية، لتقدير المصالح العربية والمصالح القومية المصرية.

ويرى الكاتب الصحفي، أن لقاء القاهرة وأنقرة ربما يفتح صفحة جديدة في ملف العلاقات، التي شهدت تطورات مختلفة خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن هذه القمة ربما يكون لها ما بعدها من تيسير للحوار بين البلدين، خاصة أنه كانت عقدة جلسات استكشافية لمحاولة النقاش حول الشاغل الموجودة في ملف العلاقات بين البلدين، وعُقدت على مدى عدة أيام جولة في تركيا، وأخرى في مصر.

وذكر أن مصر كانت دائمًا واضحة، ومارست أقصى درجات الوضوح والصراحة في التعامل مع الكثير من شواغل المنطقة، والتعبير عن أولوية المصالح القومية والعربية والمصرية أيضًا، وأنها كانت حريصة على التعبير عن أهمية أن يكون هناك توافقًا بين دول المنطقة.

وأشار "السعيد" إلى بعض المحددات المهمة، التي دافعت عنها القاهرة، والتي سعت من أجلها وهي استعادة قدرة الدولة الوطنية على التماسك باستعادة مؤسسات الدولة الوطنية على إدارة المشهد وإدارة هذه الدول، معتقدَا أن مصر قادت اتجاهًا ناجحًا للغاية مدعومًا بالعديد من المواقف العربية لاستعادة قوة الدولة الوطنية.

وأضاف أن مصر نجحت بالفعل في إرساء مبدأ حل النزاع الإقليمي من خلال التعامل مع العديد من الأزمات الإقليمية والتدخل لإنهائها، فضلًا عن أنها نجحت في نزع فتيل الأزمة في كثير من الدول المجاورة، وهذا قطع الطريق على العديد من التدخلات الإقليمية والخارجية التي كانت تدعم ميليشيات وقوى غير رسمية.