رغم صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية كبيرة، فإنّ عملتها "اليوان" لا تزال غير قادرة بمفردها لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكي ومنافسته داخل الأسواق العالمية.
وفي حديثه لـ"القاهرة الأخبارية"، يفسر الدكتور كيندو شو، زميل أول في معهد بانجول الصيني، إنّ بكين تمتلك اقتصادًا متقدمًا وكبيرًا وله تأثير على اقتصاديات العالم بأكلمه.
وقال إنَّ الصين لا تزال تحاول التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي عن طريق خطة متعددة الأطراف، لأنها غير قادرة على تحقيق ذلك بمفردها، لكن من خلال خطة تضم مجموعة من دول الاقتصادات الناشئة، لأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس وحدها بل دول الغرب تقف بجوارها.
التباعد الجغرافي بين دول "بريكس" لم يكن عقبة أمام المجموعة، ووفقًا لـ"كيندو شو"، أوضح أنّ المجموعة جرى إنشاؤها في 2001 واستمرت فترة طويلة حتى تكونت واستطاعت في وقت قصير التخلي عن الخلافات بينهما، وإنشاء بنك جديد، الذي يعد منافسًا قويًا للبنوك العالمية وموردًا لدول الأعضاء من أجل الاستثمار.
وذكر أنَّ الصين تعمل عن كثب مع الهند وروسيا وتسعى إلى وجود علاقات أفضل لبناء أنظمة اقتصادية قوية.
وتعقد قمة البريكس الـ 15 في جنوب أفريقيا، خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس، ووفقًا لسفير جنوب أفريقيا لشؤون آسيا والبريكس وشيربا البريكس أنيل سوكلال، فإن نحو 30 دولة مهتمة بالانضمام إلى الجمعية وبعضها، بما في ذلك الجزائر.
وتقدمت بنجلاديش ومصر وإثيوبيا رسميًا بطلب العضوية، وبحسب مصادر صحيفة بيزنس ستاندرد الهندية، قد يتم قبول 5 دول، هي الأرجنتين ومصر وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في القمة الحالية.