أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض، اليوم الاثنين، وسط هبوط أسعار النفط، في حين أنهى المؤشر المصري مكاسبه على مدى ست جلسات بسبب جني الأرباح، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وتراجعت أسعار النفط الخام، المحفّز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، إلى أدنى مستوياتها خلال شهرين مع انحسار مخاوف العرض، في الوقت الذي أثّر فيه القلق إزاء الطلب على الوقود من الصين وقوة الدولار على الأسعار.
وظلت أعداد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في الصين قريبة من ذروتها في أبريل، بينما تكافح بكين تفشي المرض في المدن الكبرى وغيرها بجميع أنحاء البلاد.
وانخفض المؤشر السعودي 1.1 في المئة مواصلًا خسائره للجلسة الثانية بعد أن نزل سهما "رتال" للتطوير العمراني 1.3 في المئة، و"أرامكو" السعودية 1.6 في المئة.
كما هبط مؤشر قطاع الطاقة السعودي 1.6 في المئة، وتراجع مؤشر دبي 0.4 في المئة متأثرًا بانخفاض سهم شركة "إعمار" العقارية 0.8 في المئة.
وقال فادي رياض، كبير محللي سوق الشرق الأوسط لدى كابكس دوت كوم، إن بورصة دبي عادت إلى الانخفاض وربما تشهد المزيد من تصحيحات الأسعار إذا حافظ التجار على اتجاه البيع، إذ أغلق مؤشر أبوظبي متراجعًا 0.6 في المئة، وهبط المؤشر القطري 2.1 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي انخفض 2.1 في المئة.
وقال "رياض" إن البورصة القطرية واصلت خسائرها هذا الأسبوع في ظل عدم اليقين المتعلق باتجاه أسعار الغاز الطبيعي، مضيفًا "ومع ذلك، فإن انطلاق نهائيات كأس العالم يمكن أن يكون بمثابة فرصة لجذب الاستثمارات ومساعدًا للسوق على الاستقرار".
وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.6 في المئة بسبب جني الأرباح، منهيًا مكاسب على مدى ست جلسات.