أصبحت مدينة "زابوريجيا" الأوكرانية ساحةً ملتهبة للعمليات العسكرية بين أوكرانيا وروسيا، في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين، ودعوات عالمية لإنشاء منطقة حماية عازلة لحماية المحطة النووية في المدينة.
وطالبت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه، بإنشاء منطقة عازلة، لحماية المحطات النووية في زابوريجيا.
ونددت وزيرة البيئة الألمانية بإطلاق النار في محطة زابوريجيا النووية، قائلة: "أشارك وكالة الطاقة الذرية قلقها حول إطلاق النار في المحطة النووية"، بحسب "دي تسايت" الألمانية.
وبحسب الصحيفة، فإن "ليمكه" طالبت بإبقاء المحطات النووية تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية.
وواصلت وزيرة البيئة الألمانية تأكيد دعمها لمقترح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بإنشاء منطقة حماية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأشار "جروسي" إلى أن روسيا شنَّت عشرات الهجمات على منطقة "زابوريجيا"، واصفًا هجوم الجيش الرسمي على المحطة النووية بالفضيحة.
وقالت الصحيفة الألمانية إن روسيا وأوكرانيا تتهمان بعضهما بقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا التي تُعد أكبر محطة في شرق أوكرانيا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصد قرارًا رسميًا، في أكتوبر الماضي، بوضع محطة الطاقة النووية تحت إدارة بلاده.