قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن التحديات العالمية انعكست سلبًا على المواطن العربي، مؤكدًا أن مصير الأمة العربية يظل مرهونًا بمدى تضافر جهود دولها لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف "بوريطة"، خلال كلمته بعد رئاسته فعاليات الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الأربعاء، أنه من المهم تحديد العوائق التي تحول دون التقدم العربي المشترك، وتمهيد الطريق نحو توسيع شراكات الجامعة العربية مع التكتلات الدولية.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالملفات السياسية بالتوازي مع القضايا التنموية، التي تشهد اهتمامًا كبيرًا من جانب الدول العربية، وخلق الأجواء المناسبة لتجاوز الخلافات البينية، مؤكدًا أنه يستهدف الخروج بنتائج ملموسة من القمة بغية دفع العمل العربي المشترك.
وشدد "بوريطة" على المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية، لا سيما وأنها تظل على رأس أولويات العمل العربي، مؤكدًا الدعم العربي لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأعرب وزير الخارجية المغربي عن تطلعات بلاده في أن يَعُم الاستقرار المنطقة، وبالأخص في السودان وليبيا، مؤكدًا أن الليبيين قادرون على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان.