تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بين حركة فتح ومجموعات مُسلحة، على محور التعمير "البركسات"، ليقرر الجيش اللبناني الانتشار بمحيط المخيم.
وقال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الجيش اللبناني بدأ الانتشار بشكل كامل بمحيط المخيم، مع وجود اتصالات مكثفة لإعادة التهدئة بين الأطراف المتنازعة داخل المخيم.
وأشار "سنجاب" إلى أن تجدد الاشتباكات كان متوقعًا، بسبب عدم الالتزام بالهدنة المتفق عليها بعد الاشتباكات التي وقعت في نهاية يوليو الماضي، إذ إنه لم يتم محاسبة المسؤولين عنها حتى.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن عقب سماع دوي طلقات نارية متفرقة بالمخيم، قررت العديد من الأسر الفرار من المخيم.
واندلعت الاشتباكات السابقة في المخيم، عقب اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، واثنين من مرافقيه في كمين مُسلح.