الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الدمى والمجسمات".. حيلة أوكرانية لاستنزاف الذخيرة الروسية

  • Share :
post-title
ذخيرة روسية

Alqahera News - آلاء عوض

يشكو حرس الحدود الروس من نقص المعدات، فيما تزداد المخاوف من هجمات أوكرانية محتملة في ظل استعار الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية، ومزاعم كييف باختراق خطوط الدفاع الروسية شديدة التحصين، بحسب معهد دراسات الحرب الأمريكية.

حيلة لاستزاف ذخائر روسيا

وتشير الأرقام المتاحة إلى أن موسكو خسرت كمية هائلة من المعدات منذ الزحف الروسي نحو أوكرانيا، قبل أكثر من 18 شهرًا.

وأمس الإثنين، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن أوكرانيا تستبدل معداتها العسكرية في ساحة المعركة بـ"الدمى والمجسمات" لاستنزاف ذخيرة الجيش الأمريكي، ودفعه لإطلاق قذائف لتدمير الأسلحة الخادعة.

وقال المعهد الأمريكي إن القوات الروسية المتمركزة على الحدود مع أوكرانيا أعربت عن تظلمات مماثلة، بشأن القدرات والمعدات المحدودة لتلك التي تحدثت عنها قوات مماثلة في مناطق أخرى تسيطر عليها موسكو.

اتصالات شخصية مع الوحدات العسكرية

ونقل المعهد عن مصادر مطلعة، إن وحدات حرس الحدود سيئة التجهيز وغير مزودة بأنظمة اتصالات رقمية كافية وطائرات استطلاع وطائرات دون طيار ووسائل نقل متنقلة وإمدادات طبية.

وأشار المصدر إلى أن جميع إدارات خدمات الحدود تقريبًا داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

وأضاف مركز الأبحاث أن وحدات حرس الحدود تفتقر إلى أنظمة المدفعية ذاتية الدفع وأنظمة الحرب الإلكترونية خاصة أولئك الموجودين في مناطق بريانسك وكورسك وبيلجورد، مؤكدًا أنها لا تتلقى سوى صواريخ مضادة للدبابات ومدافع الهاون من خلال اتصالات شخصية مع الوحدات العسكرية الروسية.

ودعت السلطات الروسية إلى توفير معدات أفضل، بما في ذلك أنظمة المدفعية ذاتية الدفع وأنظمة الحرب الإلكترونية - للأنظمة الحالية، خاصة أولئك الموجودين في مناطق بريانسك وكورسك وبيلجورود المتاخمة لأوكرانيا.

عناصر من الجيش الأوكراني
إمدادات حربية مقابل المواد الغذائية

وتتزامن التقارير التي تفيد بافتقار روسيا إلى الذخائر مع زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي يتوقع أن تركز بشكل أساسي على دعم روسيا بالذخائر والمعدات في مقابل المواد الغذائية، بحسب تقارير غربية.

وهناك شكوك حول تزويد كوريا الشمالية روسيا بقذائف المدفعية والصواريخ وغيرها من الذخيرة، التي قد يكون بعضها نسخًا من الحقبة السوفييتية، بحسب وكالات.

ويشار إلى أن روسيا لجأت إلى الدول الخاضعة للعقوبات مثل كوريا الشمالية وإيران لشراء الأسلحة، في تحد صارخ للقرارات الأممية التي تحظر تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية.