قال أوليكسي ميلنيك مساعد وزير الدفاع الأوكراني السابق: "إننا لم نتخيل أن روسيا سوف تنشر الألغام الأرضية بالكم الكبير والانتشار الواسع، وهو ما جعلنا نتيقن طبيعة التحديات التي يواجهها الجيش الأوكراني في هجومه المضاد".
وأضاف ميلنيك لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أن القوات الأوكرانية واجهت تحديًا كبيرًا في اختلاف نوعية الأسلحة المقدمة لها من الدول الداعمة لها في الأزمة في مجال التدريب والصيانة والإصلاح، غير أن كييف لم يكن أمامها خيارات كثيرة، فهي لن تستسلم أو توقف في هذه الحرب بسبب تباين العتاد المقدم لها، حيث نجحت في التغلب على هذه المشكلة في وقت وجيز واستطاع الجنود الأوكرانيون التعامل مع هذه الأسلحة في ميدان المعركة
وذكر أنه لم تظهر أية تقييمات أو تحليلات بشأن أن الأسلحة المتنوعة التي تلقاها الجنود الأوكرانيون في أرض المعركة خلال الفترة الماضية قد أبطأت أو حتى لم تظهر فاعلية في الهجوم المضاد.
ويرى مساعد وزير الدفاع الأوكراني السابق، أن عودة مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية للقتال تمثل مشكلة أساسية لأوكرانيا، لأن عناصرها تمتلك خبرة عسكرية كبيرة في ظل تقديم الكثير من التحفيزات لهم، وهو ما ستستغله القوات الروسية في المعارك على الأراضي الأوكرانية، وهو ما يتعين على القوات الأوكرانية التعامل مع عناصر فاجنر وتحييدها.
وحول تعهد حلف شمال الأطلسي بتقديم المزيد من الدعم العسكري، كشف مساعد وزير الدفاع الأوكراني السابق، الناتو ليس لديه الكثير من الأسلحة والذخائر ويتعين عليه أن تكون قضيته الأساسية هي قضية استمرار تدفق الدعم المالي والعسكري، لكييف خاصة مع قدوم الشتاء واحتدام المعارك مع موسكو.