قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إن فرنسا كانت الدولة الأولى الداعية لوضع سقف لأسعار النفط الروسي، وكان هذا القرار محاولة سياسية للضغط على روسيا وعدم هروبها من العقوبات الاقتصادية التي قامت بفرضها دول الاتحاد الأوروبي عليها وبيعها النفط إلى دول أخرى.
وأضاف "شقير"، في رسالته لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بذل محاولات مستميتة لمنع روسيا من تفادي العقوبات الاقتصادية، خاصة أن هناك دولًا مثل الصين والهند تقوم بشراء النفط الروسي.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية"، إلى أن وزراء الطاقة الأوروبيين فشلوا في التوافق على وضع سقف لأسعار النفط الروسي، وأن هذا الأمر أدى إلى اختلافات لأن ألمانيا وهولندا تعارضان هذا الاقتراح، ولكن اتفق الأوروبيون على أمر هام وهو شراء الغاز بشكل مشترك لتجنب المنافسة بينهم وهذه النقطة من أهم ما خرج به الاجتماع.