الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الهجرة والتوسع" يتصدران مناقشات زعماء الاتحاد الأوروبي في غرناطة

  • Share :
post-title
مهاجرون يعبرون البحر المتوسط إلى أوروبا

Alqahera News - وكالات

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، اليوم الجمعة؛ لبحث سبل تجنب أزمة هجرة جديدة ومواجهة التحدي الوجودي الأطول مدى، المتمثل في ضم بلدان جديدة للتكتل، قد تكون كبيرة وتواجه اضطرابات مثل أوكرانيا.

وعبرت إيطاليا وإسبانيا عن قلقهما من زيادة الهجرة غير النظامية هذا العام إلى جزرهما، بينما كانت مياه اليونان في يونيو موقعًا لأسوأ حادث غرق قارب في أوروبا منذ أعوام أسفر عن مقتل مئات المهاجرين.

ووضعت ألمانيا، المقصد المفضل للكثير من المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، نقاط تفتيش على حدودها قائلة إنها ضرورية من أجل التصدي للمهربين الذين ينقلون الناس إلى أراضيها.

وجاء القرار بعدما أعلنت ألمانيا زيادة طلبات اللجوء المقدمة هذا العام بنحو 80 بالمئة.

وترفض بولندا المجاورة استضافة الوافدين من الشرق الأوسط وإفريقيا، على الرغم من أنها تؤوي عدة ملايين من الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم.

وقضية الهجرة لها حساسية سياسية وتتزايد النبرة والسياسات المعادية للهجرة في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في يونيو حزيران المقبل.

وتناقش دول الاتحاد أيضا خلال اجتماعها في غرناطة بإسبانيا المسار الاستراتيجي للاتحاد بعد أعوام اتسمت بأزمات منها جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة في 2022، فضلًا عن تحديات تشمل تغير المناخ والتنافس الاقتصادي مع الصين.

وتشمل البلدان الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد أوكرانيا ومولدوفا وبعض الدول في غرب البلقان. ويتعين عليها جميعًا أن تلبي الكثير من المتطلبات للتأهل، الأمر الذي يعني أن محادثات الانضمام تستغرق أعوامًا. وفي 2020 كانت بريطانيا أول دولة تنسحب من الاتحاد.