الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الاحتلال" يستخدم القنابل المضيئة في سماء غزة بعد قطع الكهرباء

  • Share :
post-title
قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة

Alqahera News - محمد سالم

أظهرت مقاطع فيديو مُتداولة، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، للقنابل المضيئة أو "قنابل الإنارة"، في الحدود الشرقية لقطاع غزة، مع بدء غاراتها الجوية الليلية في القطاع.

وجاء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لتلك القنابل، بعد قطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة، حسبما أعلن وزير الطاقة، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه وقع على أمر يقضي بوقف تزويد القطاع بالكهرباء.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن الوزير الإسرائيلي، قوله إنه وبعد مشاورات مع مسؤولين أمنيين، تم اتخاذ قرار بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء.

ما هي القنابل المضيئة؟

وتُعد القنابل المضيئة، سلاحًا، يستخدم لإنارة منقطة معينة خلال العمليات العسكرية الليلية، لثوانٍ أو لدقائق، بهدف المساعدة في العمليات الليلية، وكان الصينيون أول من استخدمها في أغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية خلال القرن الثالث عشر.

يمكن إطلاق القنابل المضيئة، بعدة طرق، بينها مدافع الهاون أو الطائرات المزودة بمظلات صغيرة، إذ يحدث الاشتعال الشديد الذي ينتج عنها، إضاءة لإنارة المنطقة المستهدفة.

نتنياهو يُعلن الحرب

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب قائلًا: "نحن في حالة حرب، ليس في عملية، ولا في جولة قتال، في حرب".

وتعليقًا على تصريحات نتنياهو، قالت وكالة "سما" الفلسطينية، إن الأهداف التي أعلنها نتنياهو تتطلب شن عمل عسكري كبير يرمي لإعادة احتلال القطاع، وأن تحقيق هذا الإنجاز لا يتسنى عبر عمليات قصف جوي، بل من خلال عملية برية في عمق قطاع غزة، قد تستغرق وقتًا طويلًا.

وأضافت أن الإعلان عن حالة "الحرب"، يأتي لتهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإمكانية سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجنود المشاركين في العمليات في عمق القطاع، لا سيما أن تقديرات عسكرية إسرائيلية سابقة توقعت أن يقتل 500 جندي وضابط في أية عملية برية ترمي إلى إعادة قطاع غزة.

خسائر إسرائيل

وفجر أمس السبت، بدأت عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية من غزة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى"، استهدفت بضربة أولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما تضمنت العملية عبور مسلحين السياج الحدودي، وإطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قتل ما لا يقل عن 200 إسرائيلي وأُصيب أكثر من 1300 آخرين، جراء الهجمات، فيما وقع الكثيرون في الأسر.

وجرى نشر لقطات لجنود إسرائيليين قام المقاومون بأسرهم، خلال الهجوم، فيما أعلن فلسطينيون أن العدد الإجمالي للإسرائيليين في الأسر أكثر مما أعلن نتنياهو بأضعاف مضاعفة، مؤكدين أنهم موجودون بكل المحاور في قطاع غزة، وسيجري عليهم ما يجري على أهل غزة.