الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اجتياح غزة.. أمريكا تدعم إسرائيل بأقوى مقاتلات وأضخم حاملة طائرات

  • Share :
post-title
قصف اسرائيلى متواصل لغزة تمهيدا لاجتياح القطاع

Alqahera News - محمود غراب

قررت الولايات المتحدة تعزيز دعمها العسكرى القوى لإسرائيل، فيما يتواصل القصف لغزة من قِبل جيش الاحتلال، تمهيدًا لاجتياح القطاع بريًا. 

وأعلنت واشنطن، اليوم الاثنين، أنها سترسل 2 من أقوى مقاتلاتها إلى الشرق الأوسط. وقال مسؤول أمريكي، لـ"سي إن إن"، إن "واشنطن سترسل طائرات مقاتلة من طراز (إف 35)- المعروفة بـ"الشبح"- وهي الأقوى في سلاح الجو الأمريكي، و(إف 15) – المعروفة بالنسر- إلى الشرق الأوسط.

وأضاف المسئول الأمريكي، لـ"سي. إن. إن"، أن "واشنطن سترسل تلك الطائرات المقاتلة من أجل ردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل".

جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية" البنتاجون" إرسال حاملة الطائرات الأضخم في العالم "يو إس إس جيرالد فورد"، والسفن الحربية المرافقة لها، إلى شرق البحر المتوسط لإظهار الدعم الشديد لإسرائيل.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن البنتاجون سيزيد أيضًا من وجود طائراته المقاتلة في المنطقة، و"سيعزز موقف الردع هذا إذا لزم الأمر".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن فورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية وأكثرها تقدمًا. ويعكس هذا الانتشار الكبير، بحسب الوكالة، رغبة الولايات المتحدة في "ردع أي توسع إقليمي للصراع".

وترى مجلة "ناشيونال ريفيو" أن قدرة قوات البحرية الأمريكية على مساعدة إسرائيل بقرارها تحريك حامة الطائرات، التي يعادل حجمها 6 هياكل سفن، في البحر المتوسط، يعتبر إنجازا لوجستيا ودبلوماسيا لم يسبق له مثيل.

غير أن صحيفة "التليجراف" البريطانية، ترى أن تلك الخطوة من جانب واشنطن، من شأنها أن تثير التوترات في المنطقة، مشيرة إلى التقارير التي اتهمت مسئولي المخابرات الإيرانية بالتخطيط لعملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، صباح أول أمس السبت.

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد ذكرت أمس الأحد، أن مسئولين أمنيين إيرانيين شاركوا في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى".

وأفادت الصحيفة الأمريكية أن "إيران منحت الضوء الأخضر للهجوم، خلال اجتماع عقد في العاصمة بيروت، الإثنين الماضي، بعد تخطيط استمر منذ أغسطس الماضي".

من جهتها، نفت إيران ضلوعها في "طوفان الأقصى"، في حين أن إسرائيل لم توجه لطهران أصابع الاتهام بصفة رسمية، بالضلوع في العملية. كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقابلة مع "سي. إن. إن"، أمس الأحد، إنه "لم نر حتى الآن دليلًا على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات، أو كانت وراءه".

وتطرقت الصحيفة إلى الدعم البريطاني للاحتلال، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء ريشي سوناك، أدان عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، ووصفها بأنها "عمل إرهابي"، ووجّه المخابرات البريطانية، بمساعدة إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطاني تحدث مع نظيره الإسرائيلي، وقال له إن المملكة المتحدة مستعدة لتقديم "الدعم الدبلوماسي أو الأمني"، في حين أجرى اتصالات بألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أمس الأحد، لتنسيق ردهم.

وتشير الصحيفة إلى أن حكومات المملكة المتحدة المتعاقبة، نظرت منذ فترة طويلة إلى إسرائيل كحليف وثيق، وهي حقيقة تؤكدها الموافقة واسعة النطاق على صادرات المعدات العسكرية، بما في ذلك ذخائر الأسلحة والمعدات العسكرية.

ونقلت" التليجراف" عن المستشار الألماني أولاف شولتز، تحذيره من عواقب لا حصر لها على المنطقة بأكملها، إذا تصاعد الصراع، وحث الجماعات المعادية الأخرى لإسرائيل على عدم التدخل.

وقال جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سيعقدون، غدًا الثلاثاء اجتماعًا طارئًا؛ لبحث الوضع في إسرائيل والمنطقة.

وذكرت الصحيفة إن هذا الحشد الغربى يأتي رغم أن إسرائيل ليست جزءًا من شبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية Five Eyes، التي تتكون من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرد الغربى جاء في حين تشن إسرائيل غارات جوية على غزة، قبل قيامها على الأرجح بغزو بري للقطاع.

ونقلت الصحيفة ما أعلنه متحدث باسم جيش الاحتلال، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت أكثر من 800 هدف في غزة منذ بدء الحرب، في حين أطلقت المقاومة حتى الآن ما لا يقل عن 5000 صاروخ على إسرائيل.