حققت الفنانة اللبنانية داليدا خليل شهرتها في الوطن العربي من خلال مسلسل "حلوة وكذابة" عام 2013، لتنطلق بعد ذلك، وتقدم عددًا من الأعمال المميزة التي أثرت الساحة الفنية اللبنانية خاصة والعربية عامة.
وتخوض داليدا حاليًا تجربة جديدة من خلال مسلسل "شامبليون"، الذي تدور أحداثه في إطار الأكشن والإثارة، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة على إحدى المنصات الإلكترونية.
خلطة عربية مميزة
تؤكد الممثلة اللبنانية داليدا خليل، لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر ما حمسها لخوض تجربة مسلسل "شامبليون"، هو أن العمل عبارة عن خلطة عربية مميزة، حيث يجمع نجومًا بين مصر والعراق وسوريا ولبنان وتونس.
وتابعت: "هذه الخلطة ساعدتنا على تبادل الثقافات بين بعضنا، بالإضافة إلى استفادة كل واحد من الآخر بطريقة مختلفة من حيث اللهجات أو طريقة التفكير في توصيل رسائل معينة".
الرقة والقوة
وكشفت داليدا خليل تفاصيل شخصيتها في "شامبليون"، قائلة: "العمل تدور قصته حول تطبيق تقوده عصابة يطلق عليها شامبليون، وأجسد خلال الأحداث شخصية تدعى بلسم وهي هاكر، وفي الوقت نفسه أعمل ضمن أفراد العصابة".
وتضيف: "شخصية بلسم، التي أُقدّمها خلال أحداث العمل كانت صعبة بشكل كبير لأنها تجمع بين الرقة والرومانسية، وفي الوقت نفسه تتمتع بقوة الشخصية، وكانت المرة الأولى التي أعيش فيها أجواء الأكشن والإثارة بهذه الطريقة".
المسلسلات القصيرة
تُشيد الفنانة اللبنانية بفكرة انتشار المسلسلات القصيرة التي تتكون من 10 حلقات أو 15 حلقة، حيث تقول: "العالم أصبح يستوعب الحلقات القصيرة أفضل من الطويلة، وأنا مع هذا التطور في الدراما، لأن قصر الحلقات يُبعد المشاهد عن الملل، ويجعله دائمًا متحمسًا لاستكمال المسلسلات القصيرة على عكس الطويلة".
طابع خاص
خاضت داليدا خليل سابقًا التجربة المصرية من خلال مسلسل "هوجان"، مع الفنان المصري محمد عادل إمام، إذ عبّرت عن سعادتها الشديدة بهذه التجربة خاصة، والتجارب المصرية عامة، إذ تقول: "دائمًا الأعمال المصرية لها طابع خاص للفنان العربي، لأنها تكّون خبرة جديدة ومختلفة عليه، ومصر دائمًا تستوعب النجوم العرب، وأتمنى أن أدخل أبواب مصر العريضة، وأقدم عددًا من الأعمال المصرية وأترك بصمة عند الجمهور المصري".
وأضافت: "أسعى دائمًا لتقديم أعمال فنية، تعطي فرحة وأملًا، وتنشر الحب بين الجمهور، لأن المشاهد في حاجة إلى طاقة إيجابية وتفاؤل".
