الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الكونجرس الأمريكي.. الضغوط تتصاعد على بايدن لوقف العدوان على غزة

  • Share :
post-title
مظاهرات لدعم فلطسين امام نصب لنكولن التذكاري في واشنطن

Alqahera News - سامح جريس

حثت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي، إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على الدعوة إلى وقف فوري للتصعيد، ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ويُطالب القرار في مجلس النواب الأمريكي أيضًا بأن ترسل الولايات المتحدة مساعدات إنسانية إلى غزة "لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".

وفي 7 أكتوبر، قادت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد القوات الإسرائيلية، وفي المقابل شنت قوات الاحتلال أعنف غاراتها الجوية على الإطلاق على غزة، ليرتقي قرابة الثلاثة آلاف شهيد من القطاع، وفقًا لإحصائيات الصحة الفلسطينية.

وبحسب ما أشارت مجلة نيوزويك الأمريكية، فقد طلب المشرعون من إدارة بايدن المساعدة في إعادة تأسيس توصيل الطعام والماء والكهرباء إلى غزة، وتثبيط جرائم الكراهية ضد كل من اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة، وضمان أن أي طلبات تمويل تكميلية مقدمة من الكونجرس، تشمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، طلبوا من بايدن إثبات أن إسرائيل ستتبع القانون الدولي وتوجيه الولايات المتحدة للعمل مع شركاء في المنطقة؛ لإنشاء ممر إنساني يسمح للمدنيين الفلسطينيين بمغادرة غزة.

وكانت ردود أفعال بعض الديمقراطيين، وخاصة أولئك الذين يشكلون الجناح اليساري التقدمي في الحزب، مُتباينة إلى حد ما، وفقًا لما أشارت المجلة الأمريكية.

وبحسب نيوزويك، فقد تعرضت رشيدة طليب، وهي واحدة من أعضاء الكونجرس الأكثر تقدمية، والتي تحدثت بصراحة عن إسرائيل وسياساتها، لانتقادات بعد الهجمات الأولية بسبب صمتها النسبي.

ودعت إلى "رفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي يخلق الظروف الخانقة والمجردة من الإنسانية التي يُمكن أن تؤدي إلى المقاومة".

وأدانت عضوة الكونجرس، التي تمثل عددًا كبيرًا من السكان المسلمين في ديربورن بولاية ميشيجان، الهجمات في وقت لاحق وقالت إنها لا تؤيد استهداف وقتل المدنيين، سواء في إسرائيل أو فلسطين.

وقالت: "إن حقيقة أن البعض قد اقترح خلاف ذلك هي مهينة ومتأصلة في افتراضات متعصبة حول ما هو ديني وعرقي".

وأشارت أوكاسيو كورتيز في أكتوبر إلى أن "مسؤولية الولايات المتحدة هي تجاه حقوق الإنسان، وهذا يعني دعم سلامة الإسرائيليين ومنع التطهير العرقي للفلسطينيين".

ووفقًا لما أشارت بوليتيكو، فقد كتب زعيم التجمع التقدمي في الكونجرس مع العشرات من المشرعين رسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، يطلب منهما دفع إسرائيل إلى اتباع القانون الدولي، وأن تساعد الولايات المتحدة في إنشاء ممر إنساني مع تصاعد الحرب في الشرق الأوسط، وأشار في رسالته إلى ما قاله كل من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن" فرض حصار كامل على غزة وحرمان 2.3 مليون مدني فلسطيني ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه -نصفهم من الأطفال- من الغذاء والماء والكهرباء، سيكون انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".

وسرعان ما رفض عضو الكونجرس من نيويورك، ريتشي توريس، وهو ديمقراطي، مثل هذه الدعوات لوقف إطلاق النار، وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تدعم حليفتها القديمة إسرائيل.

وقال توريس في بيان: "المساعدة الأمريكية لإسرائيل يجب أن تكون غير مشروطة، وليس أكثر من ذلك في هذه اللحظة من الحاجة الماسة، يجب على الكونجرس أن يتصرف بشكل حاسم لتزويد إسرائيل بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها."