الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نوفمبر شهر الإضرابات والمظاهرات في أوروبا احتجاجا على تدني الأجور وزيادة تكاليف المعيشة

  • Share :
post-title
الإضرابات والتظاهرات تجتاح أوروبا بسبب تدني الأجور والتضخم

Alqahera News - سيد خميس

شهد شهر نوفمبر الحالي إضرابات وتظاهرات عدة في دول أوروبية في ظل ارتفاع في أسعار الطاقة وتزايد تكاليف المعيشة، وزيادة التضخم وانخفاض أجور العاملين، وفيما يلي تفاصيل الاحتجاجات التي شهدتها مدن أوروبا والإضرابات العمالية أو الدعوات للتظاهر حال تعثر المفاوضات لزيادة الأجور.

بريطانيا

في 8 نوفمبر الحالي، قال اتحاد الجامعات والكليات إن أكثر من 70 ألف موظف جامعي في 150 جامعة بريطانية سيضربون عن العمل بسبب الرواتب المنخفضة وظروف العمل والمعاشات التقاعدية المزرية. 

وفي 25 من الشهر نفسه شارك نحو 70 ألف موظف جامعي في اعتصام، وبدأوا إضرابًا لثلاثة أيام، أمام مدخل جامعة "مانشستر" صباح الخميس الماضي، وقال المتظاهرون إن حالة الموظفين "مزرية" ولا يملكون بديلًا. وأوضحوا أن الأجور سيئة للغاية، كما انخفضت المعاشات التقاعدية بنسبة 35 في المئة، بحسب وسائل الإعلام البريطانية.

وفي 4 نوفمبر، أضرب عشرات الآلاف من عمال السكك الحديدية البريطانية لثلاثة أيام، وعقدت مفاوضات مكثفة حول الأجور وظروف العمل. فيما أضرب موظفو مترو الأنفاق في لندن يوم 10 نوفمبر، في إضراب منفصل. كما تخطط نقابة عمال الاتصالات في بريطانيا لتنظيم إضرابين لمدة 48 ساعة في أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر، في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، بحسب "رويترز".

إضراب عمال السكك الحديد في بريطانيا

فرنسا

استمر إضراب في مصفاة "فيزين" النفطية التابعة لشركة "توتال إنرجي" بشمال فرنسا، وفقًا لمسؤول باتحاد الكهرباء بـ"سي جي تي" لـ"رويترز"، في 4 نوفمبر. وقالت وزيرة الطاقة الفرنسية أنييس بانييه روناتشر، إن الإمدادات في محطات البنزين الفرنسية عادت لطبيعتها، ولا يزال يعاني أقل من 10٪ من المشكلات، بحسب إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية.

وظلت نحو 45 في المئة من طاقة تكرير النفط الفرنسية دون انقطاع في الثاني من نوفمبر بعد إضراب الشهر الماضي، لكن عرضًا لزيادة الأجور، أعاد تشغيل مصفاة رئيسية واحدة، وعادت أخرى إلى طاقتها الكاملة بنهاية الأسبوع، ثم أكد إيريك سيليني من الاتحاد العمالي العام في فرنسا، تجدد الإضراب في مصافي شركة "توتال إنرجي" الفرنسية بشكل كبير جدًا، بعد مرور يوم على فشل المفاوضات مع الإدارة.

إضراب عمال شركة توتال إنريجي الفرنسية

ألمانيا

تطالب النقابات في أكبر اقتصاد في أوروبا بأجور أعلى في ضوء ارتفاع التضخم، وقالت نقابة العمال الألمانية IG Metal Kueste إنها دعت، في منتصف نوفمبر، عدة آلاف من العمال إلى الإضراب في 15 موقعًا، بما في ذلك Airbus في هامبورج. 

وتوصلت شركة "لوفتهانزا" الألمانية ونقابة UFO إلى اتفاق لزيادة رواتب 19 ألفًا من العاملين، بحسب بيان لشركة الطيران الألمانية، بينما تؤيد شركة صناعة السيارات الألمانية "أودي" تقديم مدفوعات معفاة من الضرائب للموظفين لمرة واحدة بدلًا من الزيادات الدائمة في الأجور.

طيران شركة لوفتهانزا الألمانية

إسبانيا

احتشد الآلاف من الإسبان في ميدان "بلازا مايور" التاريخي في مدريد يوم 3 نوفمبر للمطالبة بزيادة الأجور، في أول احتجاج حاشد في البلاد منذ بداية أزمة غلاء المعيشة. كما بدأ المئات من سائقي الشاحنات، الذين أوقفوا إسبانيا في وقت سابق من هذا العام، إضرابًا جديدًا في 14 نوفمبر، للمطالبة بتغيير قواعد الشحن البري، واحتجاجًا على تكلفة المعيشة، بحسب "رويترز".

مظاهرات بلازا مايور في إسبانيا

البرتغال

أضرب عمال في مصنع للسيارات تابع لشركة "فولكس فاجن"، أحد أكبر المصدرين للبرتغال، في أول ساعتين من كل نوبات عمل من أربع نوبات يوم 17 و18 نوفمبر، للمطالبة بزيادة غير عادية في الأجور بسبب التضخم المتسارع، بحسب موقع "برتغال بوست".

إضراب جزئي لعمال مصنع سيارات في البرتغال

النمسا

ويعتزم عمال السكك لحديدية في النمسا تنظيم إضراب تحذيري، اليوم الإثنين، احتجاجًا على تدني أجورهم في ظل ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، وذلك بعد أن فشلت الجولة الخامسة من المفاوضات حول زيادات الأجور لـ50 ألف موظف من 65 شركة مشغلة سكك حديدية، وعدم التوصل إلى حل، وفقًا لـ"رويترز".

تقع النمسا بين ثماني دول بما في ذلك إيطاليا وألمانيا وسويسرا والمجر وجمهورية التشيك، وهي مركز مهم للسفر عبر القطارات الأوروبية، ما يجعل الإضراب يهدد رحلات مهمة في دل أوروبية مختلفة.