الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إلغاء جلسة للبرلمان الصومالي بعد هجوم على فندق في مقديشو

  • Share :
post-title
أرشيفية

Alqahera News - سامح جريس

أفادت وسائل إعلام صومالية، اليوم الإثنين، بأن القوات الخاصة الصومالية تقاتل مسلحي حركة الشباب في فندق "فيلا روز" في العاصمة مقديشو، بعد نحو 12 ساعة من شنّ مسلحين هجوم على الفندق الشهير.

وقال شهود عيان لموقع "هيران" الإخباري الصومالي، إن الهجوم بدأ في حوالي الساعة الثامنة مساء أمس الأحد، متزامنًا مع تفجيرين انتحاريين، قبل أن يقتحم مقاتلو حركة الشباب مجمع "حي بوندير"، في العاصمة الصومالية.

وفقًا لشهود عيان والشرطة، كان العديد من المسؤولين الحكوميين داخل الفندق عندما قصفه المسلحون، وليس من الواضح عدد مقاتلي الشباب الذين شاركوا في الهجوم.

وأدي الهجوم الإرهابي إلى إلغاء جلسة برلمانية مشتركة، كان مقررًا عقدها صباح اليوم.

يذكر أن الفندق الذي تم استهدافه يقع على بعد أقل من كيلومترين من القصر الرئاسي في الصومال والمؤسسات الحكومية الفيدرالية المهمة الأخرى، وعلى هذا النحو، يتمتع بشعبية لدى كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك الوزراء.

ويتم الإعلان عن "فيلا روز " على موقعه على الإنترنت باعتباره "أكثر الأماكن أمانًا في مقديشو للبقاء"، مع أجهزة الكشف عن المعادن والجدار العالي المحيط به.

ولم تنشر الحكومة الصومالية حتى الآن معلومات عن ضحايا الهجوم، لكن مصادر طبية أخبرت "هيران" أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا في الهجوم.

وبحسب ما أفاد المدير العام لوزارة البترول والثروة المعدنية لوسائل الإعلام المحلية، فقد لقي محمد حاشي عبدي عرابي محمد سيد حسن علمي، وهو مواطن بريطاني وصل الصومال قبل أقل من أسبوعين، مصرعه في الهجوم.

وكان وزير الأمن الفيدرالي الصومالي، محمد أحمد دوديش، من بين المصابين في الهجوم، بالإضافة إلى المسؤول السابق في وزارة المالية، عبد الله بشير.

وصرح صادق دوديشة، المتحدث باسم الشرطة الوطنية، بأنه تم إنقاذ العشرات من المواطنين والمسؤولين الحكوميين، لكنه لم يقدم مزيدًا من المعلومات، مضيفًا أن القوات الحكومية حاولت التخلص من عدد من المسلحين في الداخل.

وأعلنت حركة الشباب، المدعومة من تنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عن الهجوم.

ويأتي هجوم الأحد، في الوقت الذي تتخلص فيه عشرات البلدات والقرى في وسط الصومال، من متشددي حركة الشباب المتطرفين، في إطار حملة حكومية رفيعة المستوى ضدهم في الأشهر الأخيرة.

والهجوم على فندق فيلا روز هو ثالث مداهمة للفنادق التي تشنها حركة الشباب منذ تولي الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في منتصف مايو الماضي، حيث قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في حصار دام 30 ساعة على فندق حياة في مقديشو في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى 11 آخرين في فندق توكل في كيسمايو ، أواخر أكتوبر .