الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قيادي بـ"حماس" في الضفة: أدعو الفلسطينيين للخروج ومقاومة الاحتلال

  • Share :
post-title
حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس

Alqahera News - هبة وهدان

دعا حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الجمعة، الفلسطينيين في الضفة الغربية بالخروج لنقاط التماس ومقاومة الاحتلال وإشغاله عن جريمته التي يقترفها بحق المدنيين في قطاع غزة.

ووجهه "بدران"، كلمة مصورة لأهل الضفة والمناطق المحتلة عام 1948، قال فيها: "هذا وقت زمن حمل السلاح، سواءً كان سلاحًا رسمياً، أو سلاح مقاومة، أو سلاحاً فردياً، هذا أوان العمل المبادر هذا سؤال العمل المباشر".

وقال: "يجب ألا نترك غزة وحدها في هذه الليلة بالذات، وأن تكون كل جهة وكل فرد من أبناء الضفة الغربية بما هو قادر عليه".

وأضاف بدران، الذي ينحدر من مخيم عسكر في نابلس، والمفرج عنه بصفقة وفاء الأحرار: "غزة اليوم وفي هذه اللحظات تتعرض لأعنف هجوم من قوات الاحتلال منذ بدء هذه المعركة، وهي تأتي في إطار سلسلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو المجرم وعصاباته ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

وتابع "أما غزة فمنذ اليوم الأول قد أدت ما عليها وأكثر وقدمت كل ما هو مطلوب منها وأكثر سواء بعملها المقاوم وهذا الإبداع في أعمال المجاهدين والمقاومين حتى الآن، أو في صمود وصبر واحتمال شعبنا وحاضنتنا التي تؤمن بالمقاومة، وتدعمها بكل ما لديها".

وأكمل: "لكن الآن الدور هو على بقية أبناء شعبنا الفلسطيني، قبل أن نخاطب الأمة بمختلف مكوناتها، وأنا هنا أخص أهلنا وشعبنا وأحبابنا في الضفة المحتلة".

وذكر أن "الضفة التي انتفضت منذ بداية هذه المعركة، وقدمت عشرات الشهداء وآلاف الأسرى، هي على صعيد واحد مع أهلنا في قطاع غزة".

تابع: "لكن المطلوب الآن هذه الليلة بالذات هو مزيد من العطاء، المزيد من الإصرار، المزيد من التحرك في الميدان".

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها للتحرك العاجل للتظاهر في كل الساحات وفي كل الأماكن، ثم ذهاب لنقاط الاشتباك مع هذا الاحتلال.

وقال: "هذا الزمن ليس زمن الانتظار وليس زمن التردد.. تحركوا يا إخواننا ويا أهلنا ويا أحبابنا، فهذه المعركة لها ما بعدها، ولن نخسر بإذن الله تبارك وتعالى".

وأضاف "إننا منتصرون بإذن الله، مهما كانت الأثمان التي ندفعها من أجل تحرير بلادنا وأرضنا وقدسنا ومسرانا، هذا نداء عاجل لأهلنا وأحبابنا بمختلف مكوناتهم في الضفة المحتلة، هذا زمانكم هذا أوانكم، فلا تترددوا أبدًا".