قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في إسطنبول، إن إسرائيل دولة محتلة، وأكد مجددًا أن حركة حماس ليست منظمة إرهابية، بحسب وكالة أنباء "رويترز".
وقال أردوغان أمام مئات الآلاف من أنصاره: "أكرر أن حماس ليست منظمة إرهابية، لقد شعرت إسرائيل بإهانة شديدة من هذا. إسرائيل دولة محتلة وأنا أتحدث بوضوح لأن تركيا لا تدين لكم بأي شيء".
إسرائيل بيدق سيتم التضحية به
ويرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت.
جاء ذلك خلال مشاركة أردوغان في "تجمّع فلسطين الكبير"، الذي شارك فيه 2.5 مليون شخص نصرة لغزة.
وتابع: "ما تفعله إسرائيل ليس دفاعًا عن النفس، بل مجازر دنيئة.. مسؤولو الغرب، أصبحوا (صُمّاً بُكماً) لا يسمعون صرخات القتلى في غزة، ومناشدات الأمين العام للأمم المتحدة".
وأوضح: "الذين ذرفوا دموع التماسيح من أجل المدنيين، الذين قُتلوا في الحرب الأوكرانية الروسية بالأمس، يشاهدون بصمت مقتل الآلاف من الأطفال الأبرياء في غزة اليوم"، مضيفا: "نذكر شعوب ودول المنطقة، أن في الوحدة قوة، وفي الفرقة ضلال.. همجية إسرائيل تستهدف أسواق غزة ومدارسها، ومستشفياتها ووحداتها السكنية.. لا بيت يمكن اللجوء إليه في غزة كما لا يتوفر ماء ولا كهرباء ولا غذاء".
وقال "عزم شعب غزة يتصدى بقوة لوحشية إسرائيل.. ما حدث في غزة من (روح انتصار)، يُسجل في التاريخ"، "عديمو الأخلاق يقولون للمدنيين غادروا مناطق سكنكم.. إلى أين سيذهبون؟ عديمو الأخلاق هؤلاء لا يُجيدون شيئًا سوى القتل والمجازر".
وتابع: "نُحيي أنا وشعبي بطولات شعب غزة وصمودهم في أرضهم".
وقال: "الجميع يعلم، أن إسرائيل ليست سوى بيدق في المنطقة، سيتم التضحية به عندما يحين الوقت".
وأكد أردوغان في كلمته أمام الحشود الضخمة من المتظاهرين: "نقف إلى جانب غزة وأخوتنا الفلسطينيين كما وقفنا إلى جانب المظلومين سابقًا".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "الغرب لا يدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار"، متسائلًا: "كم يجب أن يُقتل من الأطفال كي يدعوا لوقف لإطلاق النار".