الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

باحث سياسي: غزة تشهد محرقة القرن.. والتاريخ سيحاسب الجميع

  • Share :
post-title
القصف الإسرائيلي على غزة

Alqahera News - متابعات

قال أحمد زكارنة، الكاتب والباحث السياسي، إن ما يحدث في غزة الآن مجزرة حقيقية، بل "محرقة القرن الواحد والعشرين"، في ظل حالة من الشلل التي دفعت العديد من الدول، بما فيها الأمم المتحدة، لأن تتداعى، مثلما صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويترش قائلًا: "إن التاريخ سيحاسب الجميع".

وذكر "زكارنة" خلال حديثه في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن عدد الضحايا تخطى الـ30 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مشيرًا لوجود العديد من الضحايا الذين لا يزالون تحت الأنقاض دون استطاعة انتشالهم.

وشبّه "زكارنة" الوضع الحالي في غزة بما حدث في صربيا، التي شهدت مقتل 300 ألف مسلم دون أن يتحرك العالم، قائلًا إن "نفس المأساة تتكرر في قطاع غزة".

وأضاف "زكارنة" أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية لا يستهدف الفلسطينيين وحدهم، والدليل على ذلك هو زعم محاولات الاحتلال حل الأزمة على حساب مصر والأردن، والذي يمس الأمن القومي المصري.

وأكمل "زكارنة" أن الحرب في الأراضي الفلسطينية لا تتوقف عند قضية تهجير من عدمها، بل لها أبعاد أخرى تمس العديد من القضايا مثل السيادة والاقتصاد في المنطقة العربية.

واستنكر الباحث السياسي موقف الأمم المتحدة ووصف قراراتها بـ"الضعيفة" في الملف الفلسطيني على وجه التحديد، مذكرا بأن المنظمة الدولية صدرت أكثر من 745 قرارًا، ومع ذلك لم يتم ينفذ الاحتلال الإسرائيلي أي قرار، كذلك، أصدر مجلس الأمن أكثر من 97 قرارًا ولم تنفذ قوات الاحتلال أيا منها.

وكذلك، أشار زكارنة إلى إصدار مجلس حقوق الإنسان لـ96 قرارًا لم يحترمها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: "نحن أمام دولة إجرامية ترى نفسها فوق القانون، ولا ترى في هذه الأسرة الدولية برمتها أي ند لها، بالتالي يجب تشديد الحراك السياسي".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه فوجئ بتصعيد إسرائيل للقصف على غزة. وكرر "جوتيريش" دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل توصيل المساعدات، وقال في بيان له: "لقد شجعني في الأيام الأخيرة ما بدا أنه توافق متزايد في الرأي بالمجتمع الدولي.. على الحاجة إلى هدنة إنسانية على الأقل في القتال".