الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سفير روسيا لدي القاهرة: موسكو تعارض مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

  • Share :
post-title
السفير الروسي في القاهرة

Alqahera News - محمد أبوعوف

أكد السفير الروسي في القاهرة، جيورجي بوريسينكو، أنّ روسيا تبنت قرار وقف إطلاق النار لإنهاء النزاع في قطاع غزة، كما تؤيد قرار حلّ الدولتين لإنهاء الصراع "الفلسطيني - الإسرائيلي"، فموسكو اعترفت بإقامة الدولة الفلسطينية منذ 35 عامًا. 

إيصال المساعدات الإنسانية

دعا بوريسينكو في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة عبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مشيدًا بدور الدولة المصرية ومحاولاتها المستمرة لإيصالها إلى أهالى القطاع، ومؤكدًا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتصال وثيق مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي لبحث الموقف وكيفية التغلب على الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الآن. 

تحذير من التصعيد

فيما عبّر عن خشيته من أن يمتد الصراع والتصعيد أكثر، إذ ستكون عواقبه وخيمة، وأدان السفير الروسي القصف المستمر والتدمير الذي تتعرض له غزة، لافتًا إلى أنّ موسكو أرسلت مساعدات لغزة عبر مطار العريش الدولي. 

المخططات الإسرائيلية

وتابع السفير الروسي لدى القاهرة قائلًا: "روسيا تعارض المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينين من غزة، ونؤمن بحقهم في البقاء بوطنهم ونرفض سياسة التهجير التي تجد تشجيعًا من الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكننا العودة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وقد كانت هناك مبادرة السلام العربية التي تُعد حجر زاوية في حل الأزمة الحالية، وإذا ما قامت دول محبة للسلام بجهودها يمكن إيجاد حل لهذه الأزمة، لكن الدول الغربية تساند إسرائيل في موقف منحاز".

وأوضح أنّ مصر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذا ما نصت عليه اتفاقية عام 2018 التي وقّعها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي، فمصر تُعد دولة محورية بالشرق الأوسط وتلعب دورا مهمًا في الموقف الحالي بغزة، ولهذا جرى التنسيق مع القيادة المصرية.

أزمة المحتجزين

كما أكد أن بلاده على اتصالات بشأن الأسرى الذي احتجزوا منذ 7 أكتوبر وكان من ضمنهم مواطنون روس، حيث إن الدولة الروسية تحاول إيجاد حل للإفراج عن المواطنين الروس المحتجزين حتى لا يصبحوا ضحايا للقصف في غزة.