الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كوريا الجنوبية تستضيف بلينكن في ظل تصاعد التوترات بالشرق الأوسط وأوكرانيا

  • Share :
post-title
وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكن

Alqahera News - مازن إسلام

بعد زيارته الثانية للشرق الأوسط، يستعد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، لجولة آسيوية تبدأ بزيارة كوريا الجنوبية ثم اليابان والهند وإندونيسيا؛ لبحث التهديدات النووية المستمرة لكوريا الشمالية، وإرسالها لأسلحة وذخائر متنوعة إلى روسيا.

جولة آسيوية

في الثامن والتاسع من نوفمبر، سيزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كوريا الجنوبية في أول زيارة له للبلاد منذ توليه منصبه. وسيناقش بلينكن مع نظيره الكوري الجنوبي، بارك جين، القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية والتحالف الثنائي، بالإضافة إلى الأمن الاقتصادي والتعاون في مجال التكنولوجيا الصناعية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. حسبما ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية.

وسيجتمع "بلينكن" أيضًا مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، ومستشار الأمن القومي، تشو تاي يونج. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة آسيوية تشمل اليابان والهند وإندونيسيا، وتهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون مع الدول الديمقراطية في المنطقة.

تعاون عسكري بين موسكو وبيونج يانج

ومن بين أهم المواضيع التي ستطرح على طاولة المشاورات في سول، سيناقش بلينكن مع نظرائه الكوريين الجنوبيين التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية، اللتين تواجهان عقوبات دولية بسبب برامجهما النووية والصاروخية، حسبما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".

وفي الآونة الأخيرة، أدانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان توريد الأسلحة والمعدات العسكرية من كوريا الشمالية إلى روسيا، حيث كثفت بيونج يانج إرسالها للشحنات العسكرية إلى موسكو لدعمها في الحرب الأوكرانية.

وترى واشنطن وسول أن العلاقات العسكرية الأقوى بين الشمال وروسيا، التي يعتقد أنها تعاني من نقص في مخزونات الذخائر في حربها مع أوكرانيا، هي محاولة من بيونج يانج للحصول على قدرات عسكرية استراتيجية في المقابل، ونفت كوريا الشمالية وروسيا ادعاءات إبرام صفقات للأسلحة بينهما.

وطالبت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هوي، بتوضيح عن كيفية عدم تهديد التدريبات العسكرية الثلاثية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان للأمن الإقليمي. وعززت بيونج يانج تطوير الأسلحة التكتيكية والصواريخ الباليستية طويلة المدى، مهددة بالقضاء على كوريا الجنوبية، التي تتهم بيونج يانج بالتعاون مع الولايات المتحدة لشن حرب. وتعهدت كوريا الشمالية أيضًا بإطلاق قمر صناعي استطلاعي، بعد أن فشلت مرتين هذا العام في وضع واحد في المدار.

التوترات في الشرق الأوسط

زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية تأتي أيضًا في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تشهد القطاعات الحدودية بين إسرائيل وغزة تبادلًا متواصلًا للنيران بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية.

وقد أعربت الولايات المتحدة عن دعمها الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وطالبت بوقف إطلاق النار من الجانبين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

ومن المتوقع أن يبحث بلينكن مع نظرائه الكوريين الجنوبيين سُبل تعزيز التعاون الأمني والإنساني مع إسرائيل والمنطقة.