الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لا مكان آمن في غزة.. نازحون يفترشون باحات المستشفيات دون طعام

  • Share :
post-title
سيارة إسعاف مدمرة تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني

Alqahera News - محمد أبوعوف

مع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الـ36 على قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتراف المجازر وحرب الإبادة الجماعية في القطاع، وسط شن طائرات الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات وقصف التجمعات السكنية ومحيط المستشفيات.

وأفاد بشير جبر، مُراسل "القاهرة الإخبارية" في خان يونس، بأنّ طائرات الاحتلال تواصل شن غاراتها على عدد من المناطق المتفرقة في غزة، بما في ذلك محيط المستشفيات والطواقم الطبية.

نازحون يفترشون المستشفيات

وقال "جبر" خلال رسالة على الهواء، فجر السبت، إنّ محيط المستشفيات يشهد أحزمة نارية كثيفة؛ ما يمنع تحرك سيارات الإسعاف لنقل المصابين، فضلًا عن تعرض الجرحى لخطر شديد؛ بسبب نقص الوقود اللازم لعمل المولدات بالمستشفيات.

وأوضح أنه لا مكان آمن في قطاع غزة حاليًا، والاحتلال يشن غارات تستهدف عددًا من المنازل في مخيم البريج، ونوه إلى أن هناك عددًا من النازحين وهم يفترشون باحات مستشفى النصر دون طعام أو ماء، بعد نزوحهم من مناطقهم التي دمرها القصف الإسرائيلي المُكثف والمعارك الدائرة شمال قطاع غزة.

القطاع الصحي منهك

بدوره، حذّر تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الجمعة، من أن النظام الصحي في قطاع غزة بات "منهكًا تمامًا"، قائلًا:" إنّ نصف المستشفيات البالغ عددها 36 في القطاع أصبح خارج الخدمة".

وقال "أدهانوم" أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، إنه يستحيل وصف الوضع على أرض الواقع: أروقة مستشفيات مُكتظة بجرحى ومرضى وأشخاص يحتضرون، مشارح مكتظة، عمليات جراحية دون تخدير، عشرات الآلاف من اللاجئين.

وأشار إلى وقوع "أكثر من 250 هجومًا" على المؤسسات الصحية في غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.

وأضاف: "أفضل طريقة لدعم هؤلاء العاملين في القطاع الصحي والأشخاص الذين يعتنون بهم، هي منحهم الوسائل التي يحتاجون إليها للرعاية الصحية من أدوية ومعدات طبية ووقود لمولدات المستشفيات"، داعيًا إلى زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل عبر معبر رفح، مكرّرا دعوات مسؤولي الأمم المتحدة إلى "وقف إطلاق النار".