عبّر مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الأممي للإغاثة، عن فزعه من تقارير الهجمات العسكرية في مستشفى الشفاء بغزة.
وأضاف "جريفث"، أنّ المستشفيات لا يجب أنّ تكون ساحات للقتال، مشددًا على أن حماية المرضى والأطقم الطبية والمدنيين يجب أنّ تعلو فوق أي اعتبار آخر.
قلق أممي شديد
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية أدهانوم جيبريسوس، إن التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء بغزة تثير القلق بشدة.
وأوضح أنّ المنظمة فقدت الاتصال مجددًا مع الأطقم الطبية بمستشفى الشفاء، معبرًا عن قلق شديد حيال سلامتهم وسلامة مرضاهم.
انتهاكات جسيمة ضد الأطفال
في سياق متصل، نددت كاترين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة، مطالبة بـ"إيقاف هذا الرعب".
وأضافت "راسل"، خلال زيارتها قطاع غزة ولقاء الأطفاء وعائلاتهم، أنّه تم رصد انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسيف جميعها.