الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عدوان الاحتلال يدخل يومه الـ 41.. 11660 شهيدا في غزة والضفة المحتلة

  • Share :
post-title
ارتفاع شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم

Alqahera News - طه العومي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء إلى 11660 شهيدًا، ونحو 32 ألف مصاب، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في السابع أكتوبر الماضي.

وبينت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 41 يومًا، أن عدد الشهداء في قطاع غزة حتى 15 نوفمبر، بلغ 11470 شهيدًا، منهم 4707 أطفال، و3155 امرأة، و686 مسنًا، فيما بلغ عدد المصابين نحو 29 ألفًا.

وقالت، إن من بين الشهداء 203 من الكوادر الصحية، و36 شهيدًا من الدفاع المدني، إضافة إلى أكثر من 210 جرحى من الكوادر الصحية.

وقالت، إنه في 15 نوفمبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الدبابات، مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وورد أنها اقتحمت عدة أقسام، وفتشتها واستجوبت الأشخاص، وأصاب القصف أجزاءً منها وألحق أضرارًا بها، بما في ذلك قسم العمليات الجراحية المتخصصة، وقسم رعاية القلب، ومخزن، مضيفة أنه جرى بعد الاقتحام، نقل المرضى والكوادر الصحية والنازحين داخل المجمع.

وبينت أن 40 مريضًا استُشهدوا في مجمع الشفاء، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ 11 نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرة قوات الاحتلال لها، مضيفة أنه لا يوجد مياه شرب أو طعام في مستشفى الشفاء لا للمرضى ولا للموظفين، إضافة إلى ما يعانونه.

وأكدت أن الطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء لا تستطيع التنقل بين أقسام المجمع الطبي ومبانيه، بسبب قيام طائرة إسرائيلية دون طيار بإطلاق النار على كل من يتحرك داخل المجمع أو حوله.

وأوضحت الوزارة أنه بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد فقط، وهو المستشفى الأهلي في مدينة غزة، الذي يعمل حاليًا ويستقبل المرضى، وقد تم إغلاق 18 مستشفى وإخلاؤها منذ بدء الأعمال العدائية، بما في ذلك ثلاثة- النصر والرنتيسي والقدس- خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما تقدم 5 مستشفيات أخرى، بما فيها "الشفاء"، خدمات محدودة للغاية إلى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بالفعل، إلا أنه لا يمكن الوصول إلى هذه المستشفيات، ولا تتوفر بها الكهرباء والإمدادات ولا تستقبل مرضى جددا.