قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، من القاهرة، إن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تحاول بناء الثقة مع أعضاء الاتحاد الأوروبي والذين يشارك معظمهم في حلف الناتو، لمواجهة الصعود الصيني على وجه التحديد، وليس روسيا، باعتبار أن الأخيرة دولة إقليمية تملك سلاحًا نوويًا ولكنها ليست مهددة لشكل النظام الدولي.
وأضاف "سنجر" في مداخلة عبر "سكايب" لبرنامج هذا المساء، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وزوجته، في زيارة مهمة للولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن أمريكا تريد بناء علاقة مهمة مع فرنسا لمواجهة الصين في المحيط الهادئ، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج فرنسا الآن أكثر من أي وقت مضي.
وأشار الخبير السياسي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاد ضخم ويتم تبادل تجاري كبير بينها وبين كندا والمكسيك والصين، وأن فرنسا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوربي تطمع في أن تنال حجمًا من هذه التعاملات التجارية خاصة وأن الخلفيات التاريخية في التبادل التجاري كانت بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام في الحديد والصلب والألمونيوم وعلى رأسها صناعة الطائرات وصراع البوينج مقابل الإيرباص.