أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ مجموعة "البريكس" ليست كتلة عسكرية، ولكنها تخلق الظروف لتحقيق التفاهم المُتبادل بين الدول.
وقال "بوتين"، خلال كلمته في منتدى سان بطرسبرج الثقافي الدولي، وأوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت، إنّ قبول أعضاء جدد في رابطة البريكس يُعد مثالًا على كيفية وضرورة السعي إلى التوصل إلى تسوية وتحقيقها دون فرض أي وجهة نظر.
وأضاف: "أنّ هذه هي المبادئ التنظيمية لمجموعة بريكس"، مُشيرًا إلى أنها ليست كتلة عسكرية ولكنها تخلق الظروف لتحقيق التفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء.
كما شدد الرئيس الروسي على أن هذا هو الطريق الذي يجب المضي فيه، وهذه هي الطريقة التي سنعمل بها، على وجه الخصوص، في إطار مجموعة البريكس التي ستنتقل إلينا رئاستها اعتبارًا من يناير من العام المقبل.
مجموعة "بريكس"
يُشار إلى أن مجموعة "بريكس" هي تكتل دولي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، ومن أهم أهداف هذه المجموعة الدولية زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار.
وأعلنت المجموعة الساعية لتعزيز نفوذها أخيرًا، انضمام كل من مصر وإيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارًا من يناير 2024.