الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

منسق تطوير مسار العائلة المقدسة: إدراج المشروع ضمن قائمة التراث العالمي يروج للسياحة في مصر

  • Share :
post-title
المهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بمصر

Alqahera News - أحمد الضبع

قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بمصر، إن منظمة اليونيسكو لديها طريقتان لتسجيل الدول الأعضاء على قائمتها، الأول مادي المعني بوجود أثر مثل المعابد أو أماكن طقوس دينية، والثاني اللامادي وهو التراث الإنساني المرتبط بالثقافات وممارسة العادات والتقاليد التي بدأت منذ عهد قديم، وما زالت مستمرة حتى الآن.

وأضاف "الجندي"، في مداخلة عبر "سكايب" من العاصمة القاهرة في برنامج "صباح جديد" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن مصر سجلت احتفالات رحلة العائلة المقدسة باليونسكو، حيث تم إدراجها على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي للإنسانية غير المادي، وهي الطقوس التي مُورست على هامش دخول العائلة المقدسة إلى مصر في 24 "بشنس" بالتاريخ القبطي الذي يوافق أول يونيو من كل عام، بدءًا بالاحتفال بوضع المولود ثم التعميد ثم احتفالات الصوم الكبير، فضلًا عن الاحتفالات المرتبطة بمرور العائلة المقدسة في كل منطقة بمصر.

وأوضح أن إدراج ملف مسار العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمي كان مطلبًا استراتيجيًا بدأناه منذ عام 2013، وهو بداية ترسيم قداسة البابا تواضروس، بابا الكنسية الوطنية المصرية، لخريطة المناطق.

وأكد أن وزارة السياحة والآثار المصرية أدركت أن الإعلان عن أي نقطة أو مسار على قائمة التراث العالمي، سيوفر مجهودًا بنسبة 50% من جهود الترويج السياحي لهذا المسار، وبالتالي يضمن أن العالم كله عرف أن هناك مسارًا من المسارات مسجلًا في اليونسكو، مشيرًا إلى الاهتمام بهذا الملف لأن السائح في الوقت الحالي أصبح مثقفًا وذا اهتمام خاص، ولديه دافع بزيارة مواقع وأماكن جدية، تم اكتشافها والإعلان عنها مؤخرًا.

وتابع أن دخول العائلة المقدسة جاء من مدينة رفح شمال شرق البلاد وقطعت ما يزيد على 3 أعوام ونصف العام، ومرت بـ25 موقعًا في رحلة بقائها في مصر، هروبًا من الملك هيرودس، موضحًا أن كل منطقة تقبع فيها العائلة المقدسة كانت لها احتفالات وطقوس دينية مختلفة، وارتبطت بأحداث مثل انفجار عيون المياه ومباركة بعض الأكلات، حيث إن الأهالي أصبحوا يتداولون حكايات البركة والإعجاز من أجدادهم في كل منطقة، مرت بها السيدة مريم ومعها نبي الله عيسى عليه السلام.

وذكر المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، أن ملف مسار العائلة المقدسة يثبت أن مصر تحافظ وتعتز بتاريخها، واستطاعت الدولة المصرية بنسيجها الواحد أن تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع المصري منذ نشأة الدولة المصرية منذ آلاف السنين.