انتقد إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، صفقة محتملة من شأنها أن تشهد تبادل رهائن إسرائيليين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وحذّر من أن أي صفقة من هذا القبيل ستنتهي بـ"كارثة".
وفي حديثه للقناة 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، تناول الوزير المتطرف، الذي يرأس حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تقترب من التوصل إلى صفقة من شأنها أن تشهد تحرير نحو 50 شخصًا – على الأرجح أمهات وأطفال – من غزة، حيث يتم احتجازهم لأكثر من ستة أسابيع مع نحو 190 آخرين.
وقال "بن جفير"، للقناة الإخبارية الإسرائيلية: "أنا منزعج للغاية لأنهم يتحدثون الآن عن صفقة. أنا منزعج لأنه يتم تقسيمنا مرة أخرى ولا يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى. ومرة أخرى يتم تهميشنا. الشائعات تقول إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأ كبيرًا جدًا على شكل صفقة شاليط".
وأضاف: "تذكرون أننا أطلقنا سراح جلعاد شاليط، وأطلقنا سراح [يحيى] السنوار وأصدقائه وجلبنا هذه المشكلة لأنفسنا".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة نتنياهو ستصدق خلال الساعات المقبلة على صفقة المحتجزين، وفقًا لما أفادت به "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأشار الإعلام الإسرائيلي، إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 10 محتجزين سيتم الإفراج عنهم الخميس المقبل.
وأكدت الوسائل، أن شروط الصفقة تشمل الإفراج عن 50 محتجزًا مقابل 4 أيام هدنة.