قال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، أن الـ150 أسيرًا فلسطينيًا المتوقع الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة من القدس المحتلة والضفة الغربية ضمن اتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس
وكشف فارس لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، أنه سيتم نقل الأسرى والأسيرات من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا حتى يتسلمهم أهلهم للعودة بهم إلى منازلهم.
وأشار إلى أنه حتى يوم 7 أكتوبر الماضي، كان عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 5 آلاف فلسطيني منهم 180 أسيرًا من قطاع غزة، لافتًا إلى أن أغلب المعتقلين من القدس والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948.
وشدد على أنه من المفترض أن تكون ضمن بنود المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي ليس فقط تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ولكن وقف العدوان الانتقامي الذي يتعرضون له منذ بدء الحرب على غزة، واصفًا ما يحدث في سجون الاحتلال هي جريمة بالمعنى الدقيق للكلمة.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن الأسرى عانوا الأمرين منذ بدء العدوان على غزة وطوال الـ45 يومًا الماضية وهو ما أدى إلى استشهاد 6 أسرى وإصابة المئات منهم بجروح نتيجة الاعتداءات الوحشية والهمجية التي يتعرضون لها فضلًا عن التجويع والإذلال ومصادرة كل ممتلكاتهم.
وبدأت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، والتي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية مكثفة، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وينص الاتفاق الخاص بالهدنة بشكل عام على تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.