الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

البداية بإسبانيا وبلجيكا.. حرب غزة تفقد إسرائيل الدعم الأوروبي

  • Share :
post-title
علما إسرائيل والاتحاد الأوروبي

Alqahera News - Mahmoud Nabil

لم تستطع إسرائيل الحفاظ على ما وجدته من دعمٍ أوروبي على مدى 50 يومًا من العمليات العسكرية الوحشية، إذ أنتجت الممارسات العدوانية في قطاع غزة تيارًا رافضًا لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو داخل الاتحاد الأوروبي، بدأت أولى مؤشراته تظهر في الخلاف الدبلوماسي بين إسرائيل من ناحية، وإسبانيا وبلجيكا على الطرف الآخر.

ورصدت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، ملامح خلاف دبلوماسي بين إسرائيل والبلدين الأوروبيين، بعد اتهام حكومة نتنياهو لهما بـ"دعم "الإرهاب" حسب وصفها، ردًا على انتقاد إسبانيا وبلجيكا للقصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة، والذي خلّف ضحايا تزيد أعدادهم على 15 ألف فلسطيني.

وتبادل وزيرا الخارجية الإسرائيلي والإسباني الانتقادات، كما استدعا كلا الجانبين سفير الطرف الآخر، وذلك بالتزامن مع جولة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ونظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى الشرق الأوسط.

ورأى خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن تعاطف بلاده مع إسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، لا يتعارض مع دعوتها الصريحة لضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى حالة الانقسام العام لدى دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7، حول حجم الضغط الذي يجب وضعه على إسرائيل من أجل إنهاء عمليتها العسكرية في غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع.

أبرزت تصريحات ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، خلال حواره مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، والذي أكد خلاله ضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الإنسانية الدولية، خاصةً في ظل ارتفاع عدد الضحايا على نحوٍ غير مقبول.

ولم تقف انتقادات "كاميرون" عند هذا الحد، بل شملت أيضًا "عنف المستوطنين"، حسب وصفه، تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية، مطالبًا بالقبض على المسؤولين عن هذا العنف، وتقديمهم للمحاكمة وسجنهم.