أكد رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، أن 15 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة ونحو 80% من سكان القطاع تحولوا إلى لاجئين ونازحين منذ 7 من أكتوبر الماضي.
وقال "منصور" في كلمته خلال جلسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الحرب على قطاع غزة تستهدف المدنيين في المقام الأول.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بلا هوادة عمليات الاستيطان والضم للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية تستهدفا تدمير الأمة الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني من خلال التهجير.
وأوضح مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 3 آلاف من المدنيين الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال والتوقيف على يد قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء العدوان.
ورفض "منصور" تصريحات الوزير الإسرائيلي التي وجهها للشعب الفلسطيني بشأن الخضوع أو التهجير أو الموت، قائلًا: "ما من سلام في الشرق الأوسط دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بموجب القانون الدولي".
وأكد أن حرية الشعب الفلسطيني هي مسار السلام والأمن للجميع، والشعب الفلسطيني لديه الحق في تقرير المصير وعودة اللاجئين والعيش بحياة كريمة وسلام واستقرار.
وأعلنت حركة حماس وإسرائيل مساء أمس الاثنين، الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين بعد جهود حثيثة من مصر وقطر.
كانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.