قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، تعليقًا على أزمة الهجرة لدى دول الاتحاد الأوروبي، خاصة مع تصاعد اليمين المتطرف في أكثر من دولة أوروبية وكيف تتعامل الحكومات الأوروبية معها، إن الهجرة هي أكبر مشكلة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، فلم يستطع الأوروبيون حتى تلك اللحظة أن يجدوا حلًا لها.
وأوضح "عطا الله"، في رسالة على الهواء لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه خلال فترات سابقة كان الجميع يتحدث عن أن القارة الأوروبية في حاجة إلى كثير من الأيدي العاملة وكثير من الشباب، لتعيد الحيوية لمجتمعها العجوز، لافتًا إلى أنه لا يستطيع أحد من السياسيين الآن قول ذلك، حيث انتهت هذه النغمة نهائيًا، فلا يتحدثون عن حاجة أوروبا لتلك الفئة، وإنما يتحدثون دائمًا عن أنهم يخلقون مشكلات ثقافية واجتماعية واقتصادية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن نغمة الهجرة تتزايد دائمًا مع الأزمات، وأنه حين تحل أزمة سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو اجتماعية، تزيد الخطابات المعادية للمهاجرين.
وأكد أن الجميع في أوروبا يحمل المهاجرين وزر كل هذه الأحداث كأنهم الشماعة الوحيدة، لافتًا إلى أن أحزاب الوسط واليسارية لا تبتعد عن الأحزاب اليمنية عندما يتصل الأمر بالهجرة.
وأشار إلى أن هناك إجماعًا حول الهوية الأوروبية، وهناك نقاشًا حادًا حول كيف يمكن أن تكون صورة أوروبا في المستقبل.