قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية ديفيد كاميرون سيؤكد أهمية الدعم والتمويل الإنساني لأوكرانيا خلال أول زيارة له لواشنطن منذ توليه منصبه الشهر الماضي، بحسب "رويترز".
ومن المقرر أن يسافر رئيس الوزراء البريطاني السابق إلى الولايات المتحدة الأربعاء للتأكيد من جديد على قوة العلاقة بين لندن وواشنطن ودعم بلاده المستمر لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.
ووافق الكونجرس الأمريكي على تقديم أكثر من 110 مليارات دولار لأوكرانيا منذ الحرب الروسي في فبراير 2022، لكنه لم يوافق على أي أموال أخرى منذ سيطر الجمهوريون على مجلس النواب من الديمقراطيين في يناير كانون الثاني.
والشهر الماضي، التقى كاميرون خلال رحلته الأولى إلى الخارج منذ توليه منصبه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "أعلن وزير الخارجية عن حزمة جديدة للاستجابة الإنسانية في فصل الشتاء بقيمة 29 مليون جنيه إسترليني (36.52 مليون دولار) لأوكرانيا وسيعزز الدعم بمبلغ إضافي قدره 7.75 مليون جنيه إسترليني (9.76 مليون دولار) للأنشطة الإنسانية".
يأتي ذلك بينما تستعد بريطانيا لاستهداف الموردين العسكريين والأجانب الذين يصدرون العتاد وقطع الغيار إلى روسيا، ضمن عشرات الأفراد والجماعات، من خلال سلسلة من العقوبات.
وأفادت وزارة الخارجية بأن كاميرون سيناقش أيضًا في واشنطن الصراع الدائر بالشرق الأوسط وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.
وقال كاميرون "نقف متحدين أيضا في الشرق الأوسط، ونعمل معا لضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، وللرد على التحديات التي تفرضها الصين".
وذكر مكتبه أن بريطانيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد قائم على الدولتين والذي يسمح لكل من إسرائيل والفلسطينيين بالتعايش في سلام.