الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اتصالات من "اليونيفيل" مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي لاحتواء التصعيد الحدودي

  • Share :
post-title
تواصل القصف المتبادل علي الحدود اللبنانية مع إسرائيل

Alqahera News - طه العومي

دخلت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" على خط الأزمة بين لبنان وإسرائيل، بعد المناوشات المتصاعدة على الحدود الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على خلفية أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

ومن جانبه، أفاد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن وتيرة القصف اليوم أهدأ من أمس وأول أمس، نظرًا للاتصالات المكثفة بين الجانبين، التي تجريها قوة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي.

وقال "سنجاب" في رسالة على الهواء، إن حزب الله اللبناني أعلن تنفيذ 4 عمليات من الأراضي اللبنانية، اليوم، باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.

وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية نفذت العديد من الهجمات على بلدات في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود اللبنانية الجنوبية، فضلًا عن مسيرات استهدفت عدة أهداف في القطاع الأوسط من الحدود اللبنانية الجنوبية، وتحديدًا بلدت كنينة التي تم استهدافها بعدة قذائف عبر مُسيّرات، لم تؤدِ إلى أي خسائر في الأرواح.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنه تم استهداف أطراف عدة بلدات بقذائف فسفورية حارقة أدت إلى احترق أجزاء كبيرة في مساحات مفتوحة من الأراضي الزراعية، ظنًا من جيش الاحتلال أن هذه الزراعات تضم منصات لإطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف الإسرائيلية.

وأكد أن الجانب الإسرائيلي استهدف بالفعل عددًا من الصحفيين في الجنوب اللبناني، قائلًا: "أصدرت وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية، اليوم الخميس، تقريرًا بشأن تعرض عدد من الصحفيين لإطلاق نار، 16 أكتوبر الماضي"، وانتهى التقريران إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن استهداف تجمعًا للصحفيين أدى إلى مقتل أحد العاملين في وكالة رويترز وإصابة 6 آخرين من الأطقم الموجودة في الجنوب اللبناني.

وأشار "سنجاب" إلى أن تقريري اليوم يؤكدان مسؤولية إسرائيل عن استهداف الصحفيين في الجنوب اللبناني.

وأضاف أن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، أعلن اليوم أنه عمل على ضم التقريرين إلى الشكوى التي تقدم بها في وقت سابق إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للجنوب اللبناني.