الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ملك الأردن: لا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن

  • Share :
post-title
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

Alqahera News - وكالات

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، مشددًا على أن الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية.

وجدد الملك عبدالله خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم، رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعددًا من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين التأكيد على أن قوة الأردن ومنعته سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، هي قوة للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الوطن بني بهمة وعزيمة أبنائه، ومسؤوليتنا جميعًا تغليب مصلحته العليا وحمايته.

وأشاد ملك الأردن بتماسك الجبهة الداخلية، داعيًا إلى عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعادنا عن خدمة أشقائنا والدفاع عنهم، مُؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده على أرضه.

وأعرب وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن اعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن، مُؤكدًا ثقته بقدرتها وجاهزيتها.

وأعاد الملك عبدالله التأكيد على موقف الأردن الثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات بشكل كافٍ ومُستدام للأهل في غزة، للتخفيف من الوضع المأساوي بالقطاع.

وشدد اللك على أهمية تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ونيل الأشقاء الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة.

وتابع أن الأردن حذّر منذ اليوم الأول من عملية التهجير واعتبرها خطًا أحمر، لأن هذا بالنسبة لنا تصفية للقضية الفلسطينية، مشيدًا بدور الشقيقة مصر بهذا الخصوص.

وأعاد التأكيد على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

ولفت إلى أن المساعدات التي تقدمها المملكة إلى الأشقاء الفلسطينيين مستمرة، ومنها الخدمات الطبية من خلال مستشفيين عسكريين في قطاع غزة، وآخر في نابلس، فضلًا عن المحطتين الطبيتين في رام الله وجنين.

ونوه ملك الأردن إلى عمليات الإنزال الجوي، التي نفذها النشامى من منتسبي الجيش العربي المصطفوي بكل شجاعة، وبما يؤكد وقوف الأردن المتواصل إلى جانب الأهل في غزة، رغم صعوبة الظروف.