الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إندونيسيا.. ثوران "بركان سيميرو" يهدد أكثر من 15 ألف أسرة

  • Share :
post-title
ثوران بركان سيميرو ـ أرشيفية

Alqahera News - هند المغربي

أجبر ثوران بركان سيميرو ما يقرب من 2000 شخص للفرار من منازلهم، ووضعتهم الجهات المعنية في 11 مركز إجلاء، حيث تم إجلاء ما مجموعه 1.979 نازحًا في 11 مركزًا للإجلاء، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا".

وأشارت تقديرات نشرها مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، الأحد، إلى أن 61.024 شخصًا و15.256 أسرة، والبنية التحتية تقدر بـ162 مليون دولار، يقعون في نطاق 10 كيلومترات من ثوران البركان، وأكثر عرضة للتأثر سلبًا، وأنه لا يوجد تجمع سكاني بين 10 كم و30 كم من البركان.

وجاءت القرى المتضررة المحيطة بالبركان، هي "برونوجوفو ورووكانجكونج وكانديبورو وباسيريان الفرعية" في ريجنسي لوماجانج "جاوة الشرقية".

إلى ذلك حذرت وكالة الحد من آثار الكوارث الإندونيسية السكان من القيام بأي أنشطة على مسافة 5 كيلومترات من مركز الثوران، وطالبتهم بالبقاء على بعد 500 متر من ضفاف الأنهار بسبب مخاطر تدفق الحمم البركانية.

مخاوف من تسونامي

فيما قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنها تراقب احتمالية حدوث موجات مد تسونامي، بعد ثوران البركان، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.

وقالت الوكالة، في بيان، إن البركان بدأ في الثوران في الساعة 2:46 صباحا، وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سحبا رمادية في مناطق قريبة.

ورفعت السلطات الاندونيسية، في وقت لاحق، مستوى التحذير من ثوران البركان إلى المستوى الرابع وهو أعلى مستوى.

وصرح مسؤول في المنطقة لتلفزيون كومباس أن إجلاء السكان الذين يعيشون بالقرب من البركان في إقليم جاوة الشرقية قد بدأ. 

وتقع إندونيسيا ضمن منطقة "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بالنشاط الزلزالي، وتضم نحو 128 بركانا نشطا، ويأتي ثوران البركان بعد يوم من وقوع زلزال بلغت قوته 6.4 درجة ضرب إقليم جاوة الغربية، أمس السبت.

وهز زلزال الشهر الماضي، بلغت شدته 5.6 درجة منطقة سيانجور في جاوة الغربية أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

ويعد هذا أسوأ زلزال شهدته إندونيسيا منذ عام 2018، عندما ضرب زلزال وتسونامي منطقة بالو على جزيرة سيليبس مخلفًا أكثر من أربعة آلاف قتيل.