الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سوليفان: نعمل مع مصر والأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى غزة

  • Share :
post-title
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان

Alqahera News - محمد أبوعوف

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إننا نعمل على عدم توسع الصراع في قطاع غزة، والتأكيد على حل الدولتين. 

وأضاف "سوليفان" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، اليوم الجمعة، أنه ركز خلال المحادثات في إسرائيل على ضرورة تحول العمليات لتكون أقل حدة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة. 

وعلى صعيد استمرار العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، توقع بأن يكون هناك تحول لمرحلة أن تركز الحرب على الاستهداف الدقيق لقادة حماس، كما أن إسرائيل لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل فنحن الآن في منتصف مرحلة حاسمة للعمليات في القطاع. 

وأشار إلى أنّ زيارته لإسرائيل تأتي تأكيدًا على استمرار دعم واشنطن المستمر لـ "تل أبيب"، وذكر أنّ واشنطن تريد رؤية نتائج بشأن نية إسرائيل تجنب سقوط خسائر بصفوف المدنيين في غزة. 

التنسيق مع مصر

وبشأن استمرار دخول المساعدات الإنسانية، أوضح أنّ هناك تنسيقًا مع مصر والأمم المتحدة لإدخالها إلى قطاع غزة، ونعمل جاهدين على إطلاق سراح المحتجزين في القطاع. 

وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنّ الحوثيين يمثلون تهديدًا للملاحة البحرية في البحر الأحمر ونعمل على بناء تحالف لضمان حرية الملاحة. 

المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح

مباحثات أمريكية إسرائيلية

واجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان في تل أبيب، أمس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الطوارئ المكونة من وزير الدفاع يوآف جالانت ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي والوزير في حكومة الطوارئ بيني جانتس، وذلك لمناقشة الصراع الدائر في غزة وهدفنا المشترك المتمثل بهزيمة حركة حماس، وتقليص الأذى الذي يلحق بالمدنيين، وضمان تدفق متزايد ومستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة.

واطلع "سوليفان" على تفاصيل الحملة العسكرية التي تقودها إسرائيل في غزة، بما في ذلك أهداف الحملة ومراحلها وتحديد الظروف اللازمة للتحول مع مرور الوقت من عمليات التطهير المكثفة.

ورحب سوليفان أيضا بزيادة التنسيق بين الأمم المتحدة ومصر والشركاء الآخرين بشأن تسليم المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وشدد على أهمية توسيع نطاق هذه المساعدات ومواصلة تدفقها.

واستعرض خلال الاجتماعات الجهود الأمريكية بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء لردع أي محاولة لتوسيع رقعة الصراع إقليميا، بما في ذلك في البحر الأحمر، وأعرب عن التزام الرئيس الأمريكي بايدن باستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق، وذلك من خلال مزيج من الردع والدبلوماسية.