كشف مسؤولون فلسطينيون، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين داخل غزة إلى 99 شهيدًا منذ بدء العدوان على القطاع.
وفي سياق متصل، كان قد صرّح في وقت سابق محمد اللحام، رئيس لجنة الحريات، أن هناك صعوبة في الرصد والتوثيق؛ بسبب استمرارية وكثافة العدوان الاسرائيلي، حيث أشارت بعض الجهات مثلًا لوجود الصحفية آلاء الحسنات على قيد الحياة، بينما لم يتسن للجنة الحريات التأكد من ذلك، وسبق أن أثير الجدل حول استشهاد الزميلة، إسلام ميمنة، بين نفي وتأكيد استمر لأيام، إلى أن تم تأكيد خبر استشهادها.
وأضاف "اللحام" أن هناك صحفيين هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد لم يتأكد مصيرهما حتى اللحظة، وذلك منذ انقطاع الاتصال بهما منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 20 ألفًا و57 شهيدًا، و53 ألفًا و320 مصابًا.
فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ78 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.