أُلقي القبض على عضو في تنظيم "داعش" في هجوم استهدف، السفارة الباكستانية، الأسبوع الماضي، في العاصمة الأفغانية كابول، حسبما قال متحدث باسم حكومة طالبان.
وأثار الهجوم، الذي أطلقت فيه أعيرة نارية على السفارة من مبنى مجاور، الغضب في باكستان، وزاد من التوترات بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا.
وخرج كبير الدبلوماسيين الباكستانيين في كابول وقت الهجوم. ولم يصب بأذى لكن أحد حراسه الباكستانيين أصيب.
وتبنى الهجوم الفرع الإقليمي لتنظيم داعش في ولاية خراسان، والمنافس لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.
وأعلن كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اعتقال مشتبه به في منشور على "تويتر". وقال مجاهد إن المشتبه به مواطن أجنبي وأن الهجوم تم تدبيره بالاشتراك بين داعش والمتمردين، في إشارة على ما يبدو إلى الجماعات المناهضة لطالبان في أفغانستان.
ودون الخوض في التفاصيل، كتب مجاهد قائلا: "تقف بعض الدوائر الأجنبية وراء الهجوم وكان الهدف خلق حالة من عدم الثقة بين البلدين الشقيقين، أفغانستان وباكستان".
وتجدر الإشارة إلى أن "طالبان" سيطرت على أفغانستان في أغسطس 2021 حيث كانت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو في الأسابيع الأخيرة من انسحابها من البلاد بعد 20 عامًا من الحرب.