كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن قائد الكتيبة 51 من لواء "جولاني" في جيش الاحتلال الإسرائيلي عزل قائد سرية بعد تعريض حياة الجنود في حي الشجاعية شرق غزة للخطر.
وذكرت وسائل الإعلام أن قائد الكتيبة 51 بلواء جولاني عزل قائد سرية عرض حياة جنود للخطر، وطلب منهم دخول منازل بغزة مشكوك في كونها مفخخة.
وبحسب وسائل الإعلام في تل أبيب، فإن الحادثة وقعت قبل ثلاثة أسابيع خلال قتال عنيف في حي الشجاعية، حيث أمر قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني الجنود عدم دخول المنازل في المنطقة خوفا من إصابتهم بصواريخ مضادة للدروع أو تفجير تلك المنازل، ولكن قائد السرية خالف الأوامر.
وأشارت إلى أن الحادثة انتهت دون وقوع إصابات، لكن كان من الممكن أن تنتهي بشكل مختلف.
وكانت "القناة 12" الإسرائيلية، أعلنت يوم الخميس الماضي، أن لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي انسحب من قطاع غزة، "ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة".
وقالت: "بعد أكثر من 70 يومًا في غزة، وسقوط 44 مقاتلًا منه، غادر مقاتلو لواء جولاني قطاع غزة لالتقاط أنفاسهم، وزيارة أهاليهم لبضعة أيام".
وفي 13 ديسمبر الجاري، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو حركة "حماس"، لجنود من لواء "جولاني" في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 9 ضباط وجنود من لواء "جولاني" قتلوا في الكمين، وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، ووصفت وسائل إعلام عبرية تلك المعركة في الشجاعية، بأنها "حادثة خطيرة استمرت لأكثر من ساعتين".