الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعوات لصفقة تبادل عاجلة.. أهالي المحتجزين يصعدون ضد نتنياهو

  • Share :
post-title
عملية تسليم المحتجزين للصليب الأحمر - ارشيفية

Alqahera News - سامح جريس

شنّت سيدة إسرائيلية كانت محتجزة سابقًا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، هجومًا حادًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بتحقيق مكاسب شخصية على حساب المحتجزين.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، ألقت أفيفا أدريانا سيجل، البالغة من العمر 62 عامًا، الضوء على مخاوفها من سعي نتنياهو للفوز بالحرب في غزة على حساب الرهائن، ودعت إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين بأسرع وقت ممكن.

الاتهامات والتوجيهات

في حوارها مع قناة "بي بي إس نيوز أوَر" الأمريكية، اتهمت سيجل، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتفضيل مصلحته الشخصية على أمور إنسانية، قائلة: "أشعر أن نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب للفوز بها على حساب الرهائن"، مؤكدة أنه لا يستطيع إخراج المحتجزين والاستمرار في الحرب في الوقت نفسه، كما أشارت إلى ضرورة إيجاد حل سريع لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

تحدثت سيجل عن وضع زوجها كيث، البالغ من العمر 64 عامًا والذي لا يزال محتجزا، وأكدت حاجته الملحة للخروج نظرًا لمشكلات صحية حادة، مشيرة إلى أن أكثر من 88 يومًا في الاحتجاز لدى فصائل المقاومة أمر خطير، مؤكدة على ضرورة خروجه وجميع الرهائن الآخرين.

تأتي هذه التصريحات بعد أن أفصحت محتجزة إسرائيلية أخرى عن تفاصيل مروعة حيث قصف الجيش الإسرائيلي مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، مما أسفر عن إصابتهم. وفي ضوء هذه الشهادات، أبدت هاجر بروديتش في تصريحاتها للقناة الـ12 الإسرائيلية، استياءها من أنها أدركت بعد عودتها من الاحتجاز، أن إعادة المحتجزين لم تكن أولوية للحكومة الإسرائيلية، وكان الهدف الأسمى هو "هزيمة حماس".

الرغبة في صفقة تبادل

دعت راز بن عامي، المحتجزة الإسرائيلية السابقة في غزة، في تصريحات لصحفية هآرتس العبرية، حكومة نتنياهو إلى إنجاز صفقة تبادل عاجلة، خاصة بعد مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين، وهو ما يظهر رغبة أهالي المحتجزين في وقف النزاع وتحقيق صفقات تبادل لإطلاق سراح ذويهم.

وأفضت هدنة مؤقتة في نوفمبر الماضي، إلى الإفراج عن 105 محتجزين لدى حماس بينهم 81 إسرائيليًا، و23 تايلانديًا، وفلبيني واحد مقابل إطلاق سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال، بواقع 71 أسيرة و169 طفلًا. 

وتقدر إسرائيل وجود نحو "137 شخصًا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، مخلفًا حتى الأربعاء 3 يناير، 22 ألفًا و313 شهيدًا، و57 ألفًا و296 مصابًا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.