أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أنَّ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، سيزور لبنان في الفترة من الخامس إلى السابع من يناير الجاري، لمناقشة الوضع على الحدود "الإسرائيلية - اللبنانية" وأهمية تجنب التصعيد الإقليمي.
وجاء في البيان الذي أوردته "رويتزر"، أنَّ (بوريل) سيعيد التأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الدبلوماسية مع زعماء المنطقة.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيل، يوآف جالانت، إنّ إسرائيل تفضل حلًا دبلوماسيًا مع لبنان يهدف إلى تهدئة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في فترة زمنية قصيرة.
وقال "أكسيوس" نقلًا عن جالانت إنه لن تتسامح إسرائيل مع التهديدات التي يشكلها حزب الله وسنضمن أمن مواطنينا.
مخاوف التصعيد
وتصاعدت التوترات، الثلاثاء الماضي، بعد أنّ اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري عن طريق مسيّرة إسرائيلية، وأسفرت عن مقتل 6 آخرين وتدمير طابقين بالمبنى.
وبعد وقت قصير من بدء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أشهر، بدأ حزب الله بمهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود، وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على الأجزاء الشمالية من إسرائيل، وردت إسرائيل بضربات جوية ونيران مدفعية.