الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في خطوة مقلقة لبكين.. واشنطن تعتزم بيع 100 صاروخ "باتريوت" متقدمة لتايوان

  • Share :
post-title
منظومة دفاع باتريوت

Alqahera News - محمود غراب

كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن واشنطن تعتزم بيع نحو مئة صاروخ" باتريوت" متطورة لتايوان، في خطوة تثير حفيظة الصين التي تعتبر الجزيرة جزءًا من أراضيها.

وذكرت الوكالة أن الإدارة الأمريكية تقترح بيع نحو 100 من صواريخ "باتريوت" الأكثر تقدمًا إلى جانب رادارات ومعدات دعم أخرى لتايوان، في صفقة تبلغ قيمتها نحو 882 مليون دولار.

جاء ذلك في إخطار صدر عن الخارجية الأمريكية، ووجهته للكونجرس لينظر فيه المشرعون في غضون فترة تصل إلى 30 يومًا.

وتم تقديم الاقتراح بموجب أحكام اتفاقية بيع عام 2010 للجزيرة، وبالتالي فهو ليس جديدًا من الناحية الفنية، وتم تصنيفه على أنه تعزيز للصفقة السابقة، بقيمة إجمالية محتملة تبلغ 2.81 مليار دولار.

ويدعو الاقتراح الجديد إلى بيع ما يصل إلى 100 من صواريخ" باتريوت" مطورة التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" والتي تعد أكثر تقدمًا من صواريخ باتريوت السابقة التي تم إرسالها إلى تايوان.

كما يشمل الاقتراح أيضًا مجموعات تعديل منصة إطلاق " إم 903" ومعدات للتدريب وترقيات للبرامج لاستيعاب الصواريخ الجديدة. وقالت الخارجية الأمريكية في إخطارها إن الصفقة المقترحة ستعزز نظام صواريخ "باتريوت" التايوانية "لتحسين قدرتها الدفاعية الصاروخية، وردع التهديدات للاستقرار الإقليمي.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن السلطات الأمريكية قلقة من خطر نقص إمداد الأسلحة اللازمة لتايوان بسبب المساعدات العسكرية واسعة النطاق لأوكرانيا، وتعقيد صفقة أسلحة لتايوان تقدر بـ19 مليار دولار. ولفتت الصحيفة إلى أن 208 قطع سلاح مضادة للدبابات من طراز "جافلين" طُلبت في ديسمبر 2015، إضافةً إلى 215 صاروخًا من طراز "ستينجر" أرض-جو طلبوا في العام نفسه، لم يصلوا بعد إلى الجزيرة.

ويشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين التي تؤكد أن الجزيرة جزء من أراضيها، وتدعو البيت الأبيض إلى الالتزام بسياسة "الصين الواحدة". وتعتبر الصين أن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان تقوض بشكل خطر العلاقات الصينية الأمريكية، والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.