الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الهباش" لـ"القاهرة الإخبارية": "استيقظوا".. العنف في الشرق الأوسط منبعه إسرائيل

  • Share :
post-title
محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

Alqahera News - محمد أبوعوف

قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إنَّ منبع العنف في الشرق الأوسط سببه وجود الاحتلال الإسرائيلي، والذريعة التي يمكن أنَّ تُشكل أرضيًة للعنف والعنف المُضاد وانتشار الكراهية.

وفي حوار ضمن برنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبدالرحيم، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، تحدث مستشار الرئيس الفلسطيني عن ظلم الاحتلال الذي ساهم في انتشار العنف والتطرف، قائلًا: "استيقظوا"، مُشيرًا إلى أنَّ الفلسطينيين لا يُمكن إلقاء اللوم عليهم.

الغرب وراء تأسيس التنظيمات

هناك جهات داخل فلسطين تتذرع تحت الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني؛ لتنفيذ أجندات خاصة بها بحسب -الهباش- واستشهد بالتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة، ولكن الفلسطينيين لديهم الحق في التصدي للظلم ولهم ما يبرر انتفاضتهم في وجه الظلم والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضدهم.

وأكد أنَّ الاستعمار ودوائر الاستخبارات الغربية وراء تأسيس تنظيمات العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة؛ من أجل التغطية على العنف الإسرائيلي الذي يُمارس ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنَّ الإسلام السياسي كتعبير هو اختراع غربي للتفتيت، والجماعات التي ظهرت تعمل على تمزيق الخطاب الصحيح، كما أن عنصرية إسرائيل ستكون لها انعكاساتها السلبية على الإقليم.

محاربة التطرف الإسرائيلي

محمود الهباش، لفت في مقابلته مع شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنَّ الذي يتحمل المسؤولية في المقاوم الأول الدول الكبرى، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تغذي هذه النزعات وتستخدم بعض الجماعات التي صنعتها؛ من أجل ضرب استقرار الدول العربية والإقليم بشكل عام.

بداية محاربة التطرف والإرهاب والعنف وثقافة الكراهية، تكون عن طريق نزع أسباب هذا الثقافة، الأمر الذي أكد عليه "الهباش" عن طريق محاربة التطرف والعنف الإسرائيلي ورد حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير، مضيفًا أنَّه فور انتهاء الاحتلال لن يوجد مبرر لأي أعمال عنف أو كراهية تضرب الاستقرار والأمن.

موقف مصر تاريخي

منذ بداية القضية الفلسطينية، ومصر حاضرة في كل مراحلها على مدار التاريخ، ولا تزال تضطلع بدور محوري في دعم القضية، هذا ما أكد عليه مستشار الرئيس الفلسطيني، فهناك تطابق بين موقف القيادة المصرية والفلسطينية، وأعرب عن تقديره للجهود المصرية المستمرة والمتواصلة ومواجهة مخططات تهجير أهالي غزة وتعطيل المخطط الإسرائيلي، ولا تزال القاهرة عاملًا أساسيًا على إنهاء الاحتلال وتنفيذ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

العنف في قطاع غزة