الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

النفط ينتعش بعد إغلاق خط أنابيب كيستون

  • Share :
post-title
النفط الأمريكي

Alqahera News - وكالات

انتعشت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعدما أدى إغلاق خط أنابيب رئيسي لنقل الخام من كندا إلى الولايات المتحدة إلى تعطيل الإمدادات، لكن الأسعار ظلت بالقرب من المستويات المتدنية المسجلة في ديسمبر 2021، وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي.

وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 76.74 دولار للبرميل بارتفاع 59 سنتًا، أو 0.8 في المئة، بعد أن هبطت 1.3 بالمئة أمس الخميس، بحسب وكالة أنباء "رويترز".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنتًا، بما يعادل واحدًا في المئة، إلى 72.14 دولار للبرميل، بعد أن سجل انخفاضا 0.8 في المئة عند التسوية في الجلسة السابقة.

وأدت أنباء وقوع حادث أدى لإغلاق خط أنابيب كيستون التابع لشركة تي.سي إنرجي الكندية في الولايات المتحدة إلى ارتفاع قصير الأمد أمس الخميس، لكن الأسعار تراجعت في النهاية إذ اعتبرت السوق أن الإغلاق لن يستمر طويلًا. 

وتسرب أكثر من 14 ألف برميل من النفط في مجرى مائي صغير في كانساس، مما يجعله أحد أكبر انسكابات الخام في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عشر سنوات.

وقال إدوارد مويا، محلل أواندا، في مذكرة إن الأنباء "تبدو سلبية فقط على المدى القصير بالنسبة للإمدادات ولكنها لا تغير شيئا مع تدهور توقعات الطلب على الخام".

وأضاف أن أسعار خام غرب تكساس الوسيط قريبة من مستوى 70 دولارًا، وهو السعر الذي من المتوقع أن تبدأ إدارة الرئيس جو بايدن عنده النظر في إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي.

وقال روبرت كوان المحلل في آر.بي.سي كابيتال، إن الانقطاعات السابقة الناجمة عن تسرب للنفط يتم إصلاحها عادة في غضون أسبوعين تقريبًا، لكن الانقطاع الأحدث قد يستمر فترة أطول بسبب حدوث تسرب إلى مجرى مائي.

ومن المتوقع أن تسجل أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهور، إذ يرى المتعاملون أن شهورًا ستمضي قبل أن تصل فوائد تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا في الصين إلى الطلب.

وقال خبراء في الاقتصاد إن ارتفاع عدد الإصابات سيضعف على الأرجح النمو الاقتصادي للصين خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما يؤدي إلى انتعاش ولكن في وقت لاحق في عام 2023.