قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن 152 من موظفيها قُتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتواجه الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأكثر من مليوني شخص في غزة الآن مخاطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بوقف الدعم المالي للأونروا.
وذكرت "أونروا" في بيانها، اليوم الجمعة، أنّ القتال العنيف في خان يونس وما حولها (جنوب غرب غزة) خلال الأيام العشرة الماضية، أدى إلى خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، وهو مركز تدريب خان يونس. ويؤدي القتال المستمر في خان يونس إلى إجبار الفلسطينيين على الفرار جنوبًا نحو رفح، المكتظة بشدة.
#عاجل | أونروا: 152 من موظفينا قتلوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة#القاهرة_الإخبارية#من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#غزة #فلسطين pic.twitter.com/n264H0ng0w
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 2, 2024
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، أعادت السلطات الإسرائيلية ما يصل إلى 100 جثة إلى قطاع غزة، وكانت معظم الجثث التي تمَّ استلامها مدفونة في مقبرة جماعية في رفح ولم يتم التعرف على هويتها.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة غزة بالإخلاء باتجاه الجنوب، وتتكون هذه المنطقة من حوالي 59 ملجًا يؤوي ما يقدر بنحو 88,000 نازح ممن تم تهجيرهم قسرًا مرة أخرى.