الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تدفق شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة بمعبر رفح

  • Share :
post-title
عبور الشاحنات عبر معبر رفح إلي قطاع غزة

Alqahera News - طه العومي

تتواصل حركة العبور بين مصر وقطاع غزة، عبر بوابات معبر رفح الحدودي، بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية على مدار اليوم، وفقًا لما أفاد به بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية.

وتحشد مصر الجهود الدولية لجمع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، شعورًا بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، كما تحملت ضغوطًا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، ويبلغ 80% منها من القاهرة، حكومة وشعبًا ومجتمعًا مدنيًا.

وأمس الجمعة، أصدرت الرئاسة المصرية، بيانًا بشأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن 8 فبراير الماضي بشأن الأوضاع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي عكست التوافق في المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، أوضحت الرئاسة المصرية أنّ مصر - منذ اللحظة الأولى - فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلَّا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.

كما تؤكد رئاسة الجمهورية أن موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود.

وأكدت مصر كذلك أن أية محاولات أو مساعٍ لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.