الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

في اللحظات الأخيرة.. تأجيل زيارة ماكرون لكييف بسبب مخاوف أمنية

  • Share :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فلوديمير زيلينسكي - أرشيفية

Alqahera News - سامح جريس

تُعد العلاقات بين فرنسا وأوكرانيا حاليًا حساسة ومهمة للغاية بسبب الحرب الروسية العدوانية على أوكرانيا. ففرنسا واحدة من أبرز الدول الداعمة لأوكرانيا دبلوماسيًا وعسكريًا. وكان من المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوكرانيا في منتصف فبراير الجاري لإلقاء الضوء على هذه العلاقات وتعزيزها أكثر. لكن تقريرًا صادرًا عن مجلة "تشالينج" الفرنسية كشف عن تأجيل هذه الزيارة بسبب بعض المخاوف الأمنية.

تأجيل الزيارة بسبب المخاوف

ذكرت مجلة "تشالينج" الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرجأ زيارته المقررة لأوكرانيا بسبب مخاوف أمنية.

وبحسب التقرير، كان من المقرر أن تتم الرحلة في الفترة من 13 إلى 14 فبراير، وكان من المتوقع أن يزور ماكرون أوديسا، التي تعد أكبر ميناء في أوكرانيا على البحر الأسود، ثم يصل بعد ذلك إلى كييف، ولم تعلق الحكومة الفرنسية على التأخير المذكور.

ولا يتم عادةً الكشف عن التواريخ الدقيقة لرحلات القادة الأجانب إلى أوكرانيا مسبقًا.

دعم عسكري لكييف

وكانت آخر زيارة لماكرون إلى كييف في يونيو 2022، بعد أربعة أشهر من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وقام وزير الخارجية الفرنسي الجديد، ستيفان سيجورن، بزيارة إلى العاصمة الأوكرانية في يناير، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي ووعد بمزيد من الدعم.

في مكالمة هاتفية في 10 فبراير، ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في ساحة المعركة واحتياجات أوكرانيا الدفاعية.

وفي يناير الماضي قال ماكرون إنه يعتزم زيارة أوكرانيا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ضمان أمني ثنائي، بعد أن اشارت فرنسا انها ستقدم 40 صاروخ كروز إضافيًا يُطلق من الجو و"مئات القنابل"، مشيرًا إلى أنه سيضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية الأمنية الثنائية خلال زيارته المقبلة لأوكرانيا.

وينص اتفاق مماثل وقعته كييف سابقًا مع لندن على أن أوكرانيا ستحصل على "مساعدة أمنية سريعة ومستمرة، ومعدات عسكرية حديثة في جميع المجالات"، في حالة وقوع هجوم روسي في المستقبل.

توتر روسي فرنسي

واستدعت روسيا السفير الفرنسي في يناير احتجاجًا على قتال "عشرات الفرنسيين" في الجيش الأوكراني. نفت وزارة الخارجية الفرنسية ادعاء موسكو بنشر "مرتزقة في أوكرانيا". وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو إن باريس لا يمكنها منع "المدنيين الفرنسيين" من السفر إلى أوكرانيا والانضمام إلى القتال إلى جانب كييف.

وفي أوائل فبراير الجاري، استدعت فرنسا السفير الروسي بسبب مقتل اثنين من عمال الإغاثة الفرنسيين في غارة جوية على أوكرانيا.