الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"خوفا من التسريبات".. قيادات إسرائيلية تستبعد "بن جفير" من "عملية رفح"

  • Share :
post-title
وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير

Alqahera News - عبدالله علي عسكر

"خوفًا من التسريبات لم تتم دعوة وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إلى لجنة إدارة العملية في رفح".. بهذه العبارة أكد عدد من وسائل الإعلام العبرية، أنه تم استبعاد الوزير الإسرائيلي من معرفة خطة الجيش الإسرائيلي في عملية تحرير اثنين من المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فلم تتم دعوة بن جفير إلى إدارة العملية في رفح، على عكس المفوض كوبي شبتاي، الذي كان حاضرًا هناك أثناء العملية، وكان من بين الحاضرين أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الأركان هارتزي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار.

تقليل من عدم المشاركة

لكن مكتب بن جفير، زعيم حزب "القوة اليهودية"، حاول التقليل من شأن عدم المشاركة، ونقلت الصحيفة عن مكتبه قوله: "تم إبلاغ الوزير بالعملية مسبقًا وتلقى تحديثًا بالفعل الأسبوع الماضي، عندما تم تقديم الخطة إلى رئيس الوزراء، وحتى في الأيام الأخيرة التي سبقت التنفيذ، فإنه تم إطلاع الوزير على المستجدات وأعطاها مباركته".

وقال مُراسل هيئة الإذاعة الإسرائيلية، ميخائيل شيمش، في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "بن جفير لم يتابع عن كثبٍ العملية التي شاركت فيها قوة من جيش الدفاع الإسرائيلي، وفي الخلفية كانت هناك علاقة متوترة بين بن جفير وجالانت، وكان هذا بعد يوم من مطالبة بن جفير لرئيس الأركان بعدم القيام بذلك".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن ليل الأحد/ الإثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس.

عملية إنقاذ مُعقدة

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيل هاجاري، إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل، وأنها كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرًا المبنى في مدينة رفح، وقام الجنود الإسرائيليون بتحرير المحتجزين الاثنين".

وتدخل الحرب في غزة يومها الـ129، ولا يزال هناك حوالي 134 محتجزًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير محتجزين، فيما أعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 3 من المحتجزين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.